دفعت دعوة لتنفيذ إضراب شهري عن العمل دعا لها القيادي البارز في الحراك الجنوبي "صلاح الشنفرة" في المحافظات الجنوبية بخلافات "الحراك" إلى الواجهة بعد أسابيع من الصمت التزمتها قيادات الحراك المتصارعة. وقبل أكثر من شهر قالت قيادات في الحراك عقدت اجتماعات موسعة بيافع أنها توصلت إلى قرار يقضي بتعليق تنفيذ الإضراب العام في الجنوب ، الا ان تيار الشنفرة رفض الالتزام بهذا القرار ودعا مطلع شهر يناير إلى إضراب لم يتم الاستجابة له بمناطق محدودة من الضالع وردفان .
ويوم أمس جدد القيادي صلاح الشنفرة الدعوة إلى تنفيذ إضراب عن العمل الإثنين القادم عبر بيان أصدره وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه وأشير فيه إلى ان الدعوة إلى الإضراب تأتي بأمر من قيادة المجلس الأعلى .
ويأتي ذلك رغم رفض قيادات أخرى في المجلس ذاته والتي قالت في وقت سابق أنها لن تدعوا إلى أي إضراب وان الدعوة التي يطلقها الشنفرة إنما هي دعوة شخصية ولاتمثل "الحراك الجنوبي".
ودرج "الحراك الجنوبي" خلال الأشهر الماضية على تنفيذ إضراب عن العمل ضمن مسلسل احتجاجات قال الحراك انه بدأها بهدف الضغط على الحكومة ، إلا ان دعوات الاستجابة لهذا الإضراب واجهت انحساراً واسعا وهو مايرده كثيرون إلى نفور الناس من الخلافات الواسعة بين الكثير من قيادات الحراك.