بمشاركة واسعة من أبناء قبيلة العزيبة والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان بمديريتي الحوطه وتبن بمحافظة لحج شيع إلى مثواه الأخير صباح اليوم جثمان الشاب رشدي عبدالله علي 22عام في موكب جنائزي مهيب الذي لقي مصرعه أمام منزله في منطقة بئر ناصر بمديرية تبن يوم الخميس الماضي من قبل مسلحين اثر نزاع على قطعة ارض. و جرت مراسيم التشيع من مستشفى ابن خلدون حتى منطقة بئر ناصر الجهة الغربية حمل فيها المشيعون اللافتات المنددة بإعمال القتل ومطالبين بإلقاء القبض عليهم من قبل الأجهزة الامنيه . هذا وقام جموع المشيعين بعد وصول الجثمان إلى منزل الأسرة بإلقاء النظرة الاخيره علية لينطلق بعدها التشيع إلى مسجد المنطقة والصلاة علية من قبل المشيعين ليوارى الثرى بعدها في مقبرة المنطقة وسط غضب شديد من عدم تمكن الأمن من إلقاء القبض على الفاعلين رغم معرفتهم بحيثيات الواقعة وأسبابها والأشخاص المتهمين فيها. الأخ خالد ألنصيري احد أوليا الدم قال في حديث لموقع "عدن الغد" عن اسباب الحادثة في إنها تمكن في قيام الشهيد رشدي صباح يوم الخميس الماضي بحجز مساحه أمام منزله الخاص بأسرته ليتفاجاء بإقدام مسلحين يتبعون احد المشايخ بالاعتداء عليه وإطلاق الرصاص مما أدى إلى مقتله وإصابة شقيقة فواز عبدالله . وأشار ألنصيري ان الوفاة كانت نتيجة لنزيف حاد نتيجة لعدم تمكنهم من إسعافه بسرعة إلى المستشفى لكثافة إطلاق الرصاص. وطالب خال القتيل والذي تم التحفظ عليه في امن تبن لمدة ثلاثة أيام الأجهزة الامنيه بإلقاء القبض على المتهمين بمقتل ولدهم محذر من ان التأخير والمماطلة في القضية قد تحدث منحى أخر هم في غنى عنه