تلقت صحيفة "عدن الغد" تصويبا من الدكتور مبارك حسن الخليفة الاكاديمي السوداني وعضو هيئة التدريس بجامعة عدن سابقا حول مادة كتبها للصحيفة الدكتور قاسم المحبشي تناولت حياة الدكتور "مبارك " تحت عنوان : "مبارك حسن خليفة نور النيل الذي يستحق الإنصاف والتكريم " وجاء في التصويب : "كتب ابني وصديقي العزيز الدكتور قاسم المحبشي مقالة عنوانها : " مبارك حسن الخليفة نورس النيل الذي يستحق الإنصاف والتكريم " نشرتها صحيفة " عدن الغد " الغراء في عدد يوم الخميس 23/ 10/ 2013م .
في البدء أودّ أن أشكر ابني وصديقي العزيز الدكتور قاسم المحبشي الذي سكب من صفاء روحه في المقالة الوفاء والإخلاص والمودة ، الأمر الذي أسعدني كثيراً. وليسمح لي ابني وصديقي العزيز أن أعقب على مسألتين وردتا في مقالته :
: الأولى : انه ذكر أن رئاسة جامعة عدن " سلبته المنزل الذي كان يملكه ويقيم فيه في حي الرشيد في خور مكسر بدون تعويض ." . والحقيقة أني لم أكن أملك المنزل المذكور ، وإنما هو ملك جامعة عدن ، ولكن انتشر خبر تملكي المنزل بسبب حكاية أرويها في مايلي : أراد الراحل العزيز المغفور له بإن الله محمد احمد سلمان وزير الإسكان الأسبق أن يملكني المنزل المذكور تكريماً لي ، وأرسل لي مع صديق يمني يقيم في عدن ، أطال الله في عمره ، ملفاً حوا كل الوثائق. الخاصة بالتكريم وطلب مني التوقيع الذي يدل على موافقتي . ولكني قلت لذلك الصديق إنني ارفض هذا التمليك لأسباب خاصة ، ورجوته أن يحمل شكري وتقديري واعتزازي وأسفي لمعالي الوزير بسبب رفضي أن أتملك ذلك المنزل . ولكن يبدو أن الخبر سرى بين الأصدقاء ومفاده إنني قبلت أن أتملك المنزل .
الثانية : ذكر ابني وصديقي العزيز د قاسم المحبشي أنه قد تمّ الاستغناء عن خدماتي ، والصحيح أنني طلبت إنهاء تعاقدي مع جامعة عدن بمحض إرادتي ، وذلك بعد أن نويت السفر بصورة نهائية إلى السودان ، وقد كانت إدارة جامعة عدن مصرة على أن أٌغيّر رأيي وأبقى في الجامعة ، كما أصر الكثيرون من زملائي وأصدقائي على ذلك .
وفي الختام أكرر شكري مرة ثانية لابني وصديقي الدكتور قاسم المحبشي ، كما أشكر القائمين على أمر صحيفة " عدن الغد " الغراء الذين أتاحوا لابني قاسم المحبشي كان ولي فرصة النشر والتصويب وبالله التوفيق أ. د. مبارك حسن الخليفة عدن الشيخ عثمان