كشف الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني عن أن اليمن بصدد إنشاء مركز لإعادة تأهيل معتقلي غوانتانامو ومتابعة الإفراج عمن وافقت الولاياتالمتحدةالأمريكية على إطلاق سراحهم... مرجعا ً في تصريح نشرته صحيفة (الثورة) الرسمية " التأخر في إطلاق سراح سجناء اليمن في غوانتانامو إلى الإجراءات الأمريكية وقوانينها وخلافات الحزبين الحاكمين". ونقلت صحيفة (الثورة) عن الوزير القربي قوله إنه "للأسف كلما وصلنا إلى مرحلة من التوافق في قضية المعتقلين بغوانتانامو نعود خطوتين إلى الخلف وآخر هذه المطالبات عند زيارة فخامة الرئيس خلال العام الماضي وهذا العام الذي طرح هذه القضية"... مؤكداً انه" تم عقد اجتماع للمختصين من اليمن والسعودية والاتحاد الأوروبي للنظر في أنشاء مركز لتأهيل هذه العناصر" ..
واضاف " نحن في هذه المرحلة ما بين إنشاء هذا المركز وما بين الإجراءات القانونية للإفراج عن المجموعة التي وافقت أميركا للأفراج عنهم وعددهم كما اعتقد 55 شخصا وهم هؤلاء الذين لا يمثلون خطرا ولكنهم في نفس الوقت هم بحاجة إلى إعادة تأهيل جراء ما عانوه من السجن والظلم والمعاناة". وأشار القربي إلى أن اليمن حاليا بصدد تنفيذ مشروع وطني متكامل لمحاربة الإرهاب .. وعبر عن أمله أن يبدأ تنفيذه قريبا جدا".
وأشار إلى أن المشروع يتمثل في "التركيز على الجانب الديني والثقافي والحوار وخلق فرص العمل ليكون الجانب الأمني هو آخر الحلول"... مجددا التأكيد على "أن تنفيذ الضربات الجوية لعناصر القاعدة تتم بإرادة يمنية وبتنسيق يمني وبتحديد يمني للهدف وخاصة للقيادات الإرهابية التي تخطط وتهدد أمن البلد ومصالحه وفي مناطق يصعب وصول القوات إليهم".