قال الشيخ علي محسن رويس السليماني خطيب جمعة " رفض انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان في الجنوب " إن الأعمال الإجرامية التي قامت بها قوات الأمن يوم الأربعاء الماضي في مدينتي عتق و المكلا ما هي إلا جزء من ممارساتها ضد أبناء الشعب الجنوبي مؤكداً أنها لن تثني الجنوبيين عن مواصلة النضال التحرري. وافتتح الشيخ خطبته متحدث عن بداية العام الهجري طالباً كل شخص إن يسأل نفسه عما عمله من أعمال في هذه السنة المنطوية وأكد في خطبته هل سألنا أنفسنا عن صلتنا بالله وعن إعمالنا وواجباتنا قبل إن يأتينا الموت ونندم يوم لا ينفع الندم .
وأضاف : كيف نحن في عبادتنا والمحافظة على صلواتنا مؤكداً إن الإيمان ليس بالتمني ولا بالتحلي والتوبة وليست التوبة مجرد قول باللسان إنما الإيمان ما وقر في القلوب وصدقته الإعمال وإنما التوبة ندماً على ما مضى من العيوب وإقلاع مما كان عليه من الذنوب .
وأكمل الشيخ السليماني : إن ما يروج له النظام من إن أبناء الجنوب لن يتفقوا وسيتناحرون في حال استقلالهم ما هو إلا اقوايل يحاولون تغذيتها لكنهم لن ينجحون بإذن الله وعلى أبناء الجنوب للاستعداد لاستلام بلادهم.
مؤكداً إن زوال الاغتصاب قد قرب حد قوله مطالبهم بفتح صفحة بيضاء يسودها الإخاء والمحبة والتعاون.
وفي ختام خطبته جدد الشيخ دعوته لحضور الاجتماع العاجل صباح يوم غداً السبت للوقوف أمام التطورات الأخيرة ومناقشتها مشدداً على ضرورة تشكيل لجنه أمنية للحراك السلمي الجنوبي بالمحافظة تحافظ على دماء أهلنا وأبنائنا .
ودعا الله عز وجل بان ليطوي هذا العالم إلا وقد طوي صفحة الوجود اليمني وعجل بزواله من ارض الجنوب سائلاً الله العلي القدير إن يتغمد الشهداء ويشفي الجرحى ويفك قيد الأسرى ويصلح حال بلادنا وبلاد المسلمين