نصح النجم الإسباني سيسك فابريغاس نجم برشلونة الإسباني زميله في الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي بالابتعاد لفترة عن المشاركات في مباريات الفريق وذلك من أجل إستعادته لعافيته وتصفية ذهنه والعودة بشكل أفضل للتهديف وتقديم المستويات العالية وذلك في أعقاب تعرض اللاعب لإصابة ثالثة وإبتعاده عن التهديف مما أثر ذلك عليه نفسياً وذهنياً . ونقلت صحيفة " سبورت " الكتالونية ماصرح به فابريغاس لقناة " كانال بلس " الفرنسية قائلاً :" يجب على ميسي الإبتعاد عن أجواء المباريات من أجل أن يقوم بتصفية ذهنية ويستعيد عافيته وتوهجه من جديد ، لقد عانيت من ذات التجربة التي يعاني منها ميسى حالياً ".
وتابع :" كنت قد تعرضت لإصابة في وقت سابق ، وكنت أشعر مع مرور الأيام أن إصابتي في تحسن ، ولكن ذلك لم يكن حقيقاً ، وهو ما ساهم في إبتعادي عن تمثيل الفريق في المباريات قرابة الستة أشهر ، لقد تسبب ذلك لي بإنعكاسات نفسية وذهنية سببت لي مع الوقت الكثير من الاحباط الذي أثر بالتالي على مستواي ، لذلك أنصح ميسي بالابتعاد عن اللعب وعدم الاستعجال في العودة لأجواء المباريات حتى لا يتعرض لما تعرضت له من إنعكاسات نفسية وذهنية ويعاني الأمرين جراء ذلك ".
وكان ميسي قد تعرض لانتكاسة جديدة وخرج من الملعب مصاباً في مباراة فريقه أمام ريال بيتيس في الدقيقة 22 من عمر اللقاء بعد اصطدامه بخوان كارلوس لوبيز بيريز لاعب بيتيس ليحل مكانه لاعب الوسط الاسباني أندريس انييسا بعد أن طالب من الجهاز الفني استبداله نظرا لعد مقدرته على استكمال المباراة.
وأوضحت صحيفة " سبورت " الكتالونية أن التشخيص الأولي لإصابة ميسي ، يكشف عن إصابة عضلية في في اوتار الركبة اليسرى، وسيجري اللاعب فحوصات إضافية الاثنين للوقوف بشكل دقيق على قوة الإصابة والوقت اللازم لعودته مجدداً للملاعب .
وتعد هذه الإصابة الثالثة لميسي هذا الموسم ، حيث تعرض لإصابة أولى في كأس السوبر الإسبانية أمام أتليتكو مدريد على إستاد في كالديرون في نهاية شهر أغسطس الماضي ، وتعرض لإصابة ثانية بعد شهر من إصابته الأولى أمام ألميريا والتي سجل فيها هدفاً حاسماً للبارسا .
جدير بالذكر أن النجم الأرجنتيني تعرض للعديد من الانتكاسات منذ أن أصيب في فخذه خلال الموسم الماضي، وهو ما أثر على مستواه وسجله التهديفي، حي عاش فترةً محبطة، وبخروج ميسي من ملعب المباراة فأنه سيكون بذلك قد غاب عن التهديف في المباراة الخامسة على التوالي من منافسات الليغا الإسبانية لتكون أطول سلسلة يضيع فيها طريق المرمى في رقم هو الأسوء لميسي تهديفياً منذ عام 2007 ، قبل أن يتمكن من استعادة بريقه أمام ميلان الإيطالي بدوري الأبطال وينهي فترة الجفاف حيث نجح في إحراز هدفين أحدهما من ركلة جزاء.