قال باحث فرنسي أن السلفيين اليمنيين حلفاء للحكومة والحرب في دماج طريقة لتصوير انفسهم بمظهر الشريك للحكومة اليمنية. واوضح الباحث الفرنسي لورينت بونيفوي " أن السلفية كسبت ظهورا في الشرق الأوسط خلال العقدين الأخيرين , وهذا الأمر حقيقي لا سيما في بلاد كالكويت و السعودية , حيث ظهرت النسخة السياسية للسلفية, التي توسم غالبا بالصحوة, حركةً اجتماعية ذات شأن".
ولفت الى ان الاتجاه الرئيس للسلفيين في اليمن يتمايز جليا بموقف لا سياسي. و لقد ظهر هذا التيار بفضل مقبل بن هادي الوادعي في مطلع الثمانينات من خلال دار الحديث في بلدة دماج الصغيرة في محافظة صعدة. و قد كان الوادعي رجل دين درس في الستينات و السبعينات في معاهد دينية سعودية عدة ( تشمل الجامعة الإسلامية المشهورة في المدينة).
وهذا البحث أعده الباحث الفرنسي لورينت بونيفوي ونشر في نشرة دورية لمركز مكافحة الإرهاب في وست بوينت بالولايات المتحدة . و الباحث كاتب متخصص في شؤون الجماعات السلفية في اليمن و له كتابات عدة تدرس أوضاعهم عن فهم و معرفة. هذه الدراسة تقدم خطا زمنيا لنشوء السلفية و تطورها في اليمن على يد مؤسسها مقبل الوادعي و خلفاءه منذ العام 1979م و حتى العام 2006م. وقد قدم موجزا وافيا بأهم سلوكياتهم و معتقداتهم السياسية.
(عدن الغد) نشرت نص الترجمة والتي ترجمها للصحيفة الاستاذ عوض القيسي نص الترجمة اضغط هنا