أكد المهاجم عادل السالمي الهداف التاريخي للدوري الكروي اليمني , انه لايفكر بالاعتزال ويتمنى العودة لفريق أهلي صنعاء لكونه من أبناءه الذين يؤلمهم مستواه المتقهقر حالياً , لافتاً الى انه من طلب مغادرة صفوف فريق التلال عدن متصدر فرق النخبة بالموسم الحالي المشارف على استكمال دور الذهاب بمرحلته الثالثة عشرة . وفي حوار حصري ل" ايلاف " قال عادل السالمي انه يتمني العودة لصفوف فريق أهلي صنعاء لكونه من أبناءه وكان حقق معه العديد من ألقاب الدوري والكأس بالإضافة الى انه يعتبر الهداف التاريخي للدوري اليمني برصيد 138 هدفاً عندما تمكن من احراز لقب هداف الدوري مع هجوم الاهلي الصنعاني لثلاثة مواسم محلية .
وأوضح المهاجم السالمي انه احترم وجهة نظر الاثيوبي سيوم كبدي مدرب فريق التلال عدن بعدم إشراكه بالتشكيلة ففضل المغادرة على ان يظل رهين دكة الاحتياط لمتصدر الدوري , لافتاً الى انه يتفاوض حالياً مع ثلاثة اندية محلية ليس من بينها أهلي صنعاء الذي لم تبادر إدارته في عرض طلب خدماته مجدداً حتى اليوم .
وعلى عكس حالات الجدل التي كان يثيرها السالمي خلال معظم تجاربه الكروية السابقة , فقد انتهت علاقته بفريق التلال دون ضجيج إعلامي ووصفها بالمشاركة الطيبة بشهادة الجميع في إدارة النادي العدني وجماهيره وتمثلت في تحقيق مركز الوصيف ببطولة دوري النخبة وإحراز لقب الكأس في الموسم الكروي الماضي .
وعبر عن حالة الألم التي يعيشها نتيجة متابعته لتراجع مستوى أهلي صنعاء ومعاناته حالياً وسط الفرق المهددة بالسقوط الى مصاف دوري المظاليم , مؤكداً مقدرة الفريق الأهلاوي الذي كان غادره قبل موسمين على استجماع قوته وترتيب صفوفه لاعادة البريق للإمبراطور الذي له نصيب الأسد من البطولات اليمنية .
كما اعتبر ان الاحتراف الكروي اليمني لايزال في مراحله الأولى من حيث تطبيق معاييره اللازمة والتي ربما ستأتي فوائده لاحقاً , منوهاً بأنه لايفكر بالاعتزال بعدما كانت راودته الفكرة قبل موسمين عندما توترت علاقته بنادي ألاهلي , ومؤكداً انه مازال قادر على العطاء وبثقة عكسها مستواه بالموسم الفائت .
واتهم المهاجم المخضرم الذي كان لفت إليه أنظار المتابعين في بطولة كأس الخليج العربي بالكويت واختير ضمن تشكيلة منتخب الخليج للنسخة السادسة عشر , الاعلام الرياضي المحلي بانه يتحمل جزء من أسباب الإخفاق ببطولة كأس الخليج بسبب مطالبة لاعبي الأحمر المضيف بتحقيق الكأس الخليجية الماضية .
ورأى عادل السالمي ان لاعبي منتخب اليمن اصيبوا بالغرور الذي تجاوز الثقة التي افرزتها العروض اللافتة للمشاركة ببطولة غرب اسيا الاخيرة بالاضافة لنتائج المباريات التجريبية في عدن , جازماً بانه لو قدم اليمنيون نصف المستوى الذي ظهروا به في الأردن لكانت النتائج مغايرة لما كانت عليه في بطولة خليجي 20 .