ونقلت الجريدة "إيلاف" السعودية عن المهاجم والهداف التاريخي للدوري الكروي اليمني عادل السالمي، قوله "إنه يتمنى العودة لصفوف فريق أهلي صنعاء لكونه من أبناءه وكان حقق معه العديد من ألقاب الدوري والكأس بالإضافة إلى انه يعتبر الهداف التاريخي للدوري اليمني برصيد 138 هدفاً عندما تمكن من إحراز لقب هداف الدوري مع هجوم الأهلي لصنعاني لثلاثة مواسم محلية . وفي حوار مع الجريدة أوضح المهاجم السالمي انه احترم وجهة نظر الأثيوبي سيوم كبدي مدرب فريق التلال عدن بعدم إشراكه بالتشكيلة ففضل المغادرة على أن يظل رهين دكه الاحتياط لمتصدر الدوري , لافتاً إلى انه يتفاوض حالياً مع ثلاثة أندية محلية ليس من بينها أهلي صنعاء الذي لم تبادر إدارته في عرض طلب خدماته مجدداً حتى اليوم .. معبراً عن حالة الألم التي يعيشها نتيجة متابعته لتراجع مستوى أهلي صنعاء ومعاناته حالياً وسط الفرق المهددة بالسقوط الى مصاف دوري المظاليم , مؤكداً مقدرة الفريق الأهلاوي الذي كان غادره قبل موسمين على استجماع قوته وترتيب صفوفه لاعادة البريق للإمبراطور الذي له نصيب الأسد من البطولات اليمنية . وفي ذات السياق اعتبر السالمي أن الاحتراف الكروي اليمني لا يزال في مراحله الأولى من حيث تطبيق معاييره اللازمة والتي ربما ستأتي فوائده لاحقاً , منوهاً بأنه لا يفكر بالاعتزال بعدما كانت راودته الفكرة قبل موسمين عندما توترت علاقته بنادي ألاهلي , ومؤكداً انه مازال قادر على العطاء وبثقة عكسها مستواه بالموسم الفائت . واتهم المهاجم المخضرم الذي كان لفت إليه أنظار المتابعين في بطولة كأس الخليج العربي بالكويت واختير ضمن تشكيلة منتخب الخليج للنسخة السادسة عشر, الإعلام الرياضي المحلي بأنه يتحمل جزء من أسباب الإخفاق ببطولة كأس الخليج بسبب مطالبة لاعبي الأحمر المضيف بتحقيق الكأس الخليجية الماضية . وفي ختام الحوار رأى عادل السالمي ورأى عادل السالمي أن لاعبي منتخب اليمن أصيبوا بالغرور الذي تجاوز الثقة التي افرزتها العروض اللافتة للمشاركة ببطولة غرب آسيا الأخيرة بالإضافة لنتائج المباريات التجريبية في عدن , جازماً بأنه لو قدم اليمنيون نصف المستوى الذي ظهروا به في الأردن لكانت النتائج مغايرة لما كانت عليه في بطولة خليجي 20 .