قال الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ان القمة العربية الافريقية الثالثة تأتي لتعطي العلاقة بين المنطقتين بعدا جديدا وانطلاقة واعدة نحو مستقبل اكثر املا واشراقا. وأضاف الزياني في كلمته بافتتاح القمة العربية الافريقية الثالثة ان انعقاد القمة يجسد العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين دول المنطقتين «فما يجمع بينهما من صلات ثقافية واجتماعية وقرب جغرافي يمثل اساسا صلبا لقيام شراكة قوية وتعاون بناء يعود بالنفع والخير على شعوبنا». وأوضح ان بناء علاقة شراكة استراتيجية في التنمية والاستثمار بين الدول العربية والافريقية سيعود بلا شك بالنفع على هذه الدول وشعوبها لافتا الى أن القمة ستضيف لبنة جديدة الى العلاقات الراسخة بين الدول الافريقية والعربية. واكد الزياني في تصريح صحفي له امس الاول على هامش القمة ان في الكويت نشاطا فاعلا يدل على مكانة هذه الدولة، عالميا، مضيفا ان الكويت تحظى باحترام من الجميع لما تقوم به الحكومة والشعب. وأضاف: الكويت دول القمم، فحاليا لدينا القمة العربية الافريقية وقمة مجلس التعاون ومؤتمر المانحين والقمة العربية الآسيوية والقمة العربية. وزاد قائلا: كل هذه القمم تعطينا كخليجيين الافتخار والاعتزاز باننا دولة بهذا الثقل وهذه الادارة وهذا الشعب الكريم المضياف.
موعد القمة الخليجية وحول تحديد موعد لانعقاد القمة الخليجية، قال الزياني: ما زالت قمة مجلس التعاون في التنسيق فيما بين الدول، للوصول الى موعد بما يلائم الجميع، وهي عادة تكون في شهر ديسمبر. وردا على سؤال يتعلق بامكانية دعوة الأردن واليمن والمغرب لحضور القمة كضيوف، قال الزياني: برنامج او جدول عمل القمة لا يقر أو يقترح على أصحاب الجلالة الا من خلال المجلس الوزاري. وفي المجلس الوزاري ستتم دعوة وزير خارجية اليمن والأردن، ويوجد اجتماعات لأنه دائما هناك اجتماعات سنوية مع هؤلاء الوزراء الثلاثة تكون على انفراد أو جماعيا. وعن لقاء وزير الخارجية الاميركي جون كيري مع وزير الخارجية السعودي ووزير الخارجية الاماراتي، وتأكيده على دعم اميركا لحلفائها وعدم الضرر بهم، اشار الزياني الى أن التنسيق مع الاصدقاء الاميركيين مستمر والعلاقة استراتيجية قوية، وتوجد مصالح مشتركة، ودائما الجميع يراعي مصالحه، مبينا ان التواصل مع الأصدقاء مستمر وكلما زاد هذا التواصل ارضانا اكثر.
التقارب الأميركي- الإيراني كما تحدث الزياني عن التقارب الاميركي الايراني، وحول ما اذا كان ذلك يزعج الدول الخليجية: اي تقارب يؤدي الى استقرار والى امن وازدهار في المنطقة، دائما يكون مرحبا به». وعن بيان الامانة العامة لدول مجلس التعاون حول اعتذار السعودية عن مقعدها في مجلس الأمن، قال ان القرار كما صدر هو ان السعودية اعتذرت عن المقعد بسبب عدم قيام المجلس بما هو مطلوب ومتوقع منه بحل القضايا العربية وتحديدا الازمة السورية والقضية الفلسطينية، مؤكدا ان هذا الموقف يؤكد على ان مجلس الأمن اسير للفيتو. وعلق على سؤال يتعلق باستمرار الايادي التي أشير اليها من قبل بأنها تعبث بالبحرين، فقال: نعم الايادي لا تزال تعبث وما زال هناك تأثيرات خارجية في بعض من العناصر التي تسعى الى التأزيم، مضيفا بالقول: لا يزال الباب مفتوحا للجميع للحوار والوصول الى نتائج ترضي كل الاطراف، مشيرا الى أن آلية الحوار هي الآلية الحضارية التي تهتم بالمواطن البحريني الذي يعالج مشاكله واموره بأسلوب حضاري.
العبدالله: الكويت لا تسعى منفردة لتوطين التنمية في العالم أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة، الشيخ محمد العبدالله، أن الكويت لا تسعى منفردة لتوطين التنمية في شتى أنحاء العالم، موضحا أن استضافة الاصدقاء على ارض المحبة والسلام هو لمناقشة قضايا التنمية وللاستفادة من أدوار الآخرين، وتبادل الخبرات والأفكار لتعود بالنفع والإيجابية على الشعوب. جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الصحة أمس، حيث اشار الى ان الكثير من الوفود طلبوا اجتماعات جانبية على هامش القمة، سواء بوزراء الصحة، أو غيرهم من الوزراء للاستفادة من الخبرات الثنائية.
الرئيس السنغالي: النوايا الطيبة أساس النجاح كونا - اعرب الرئيس السنغالي ماكي سال عن تطلعه الى نجاح القمة العربية - الأفريقية الثالثة التي تستضيفها الكويت غداً، مؤكدا ان «النوايا السياسية الطيبة تدفع باتجاه وضع القرارات التي ستخرج بها القمة موضع التنفيذ والتطبيق». وقال الرئيس سال في تصريح ل«كونا» أمس، على هامش حضوره توقيع اتفاقية قرض بين بلاده والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ان الدول المشاركة اتفقت على ان تتشارك مفوضية الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية في وضع آليات تنفيذ القرارات التي ستخرج بها القمة ومتابعتها. واضاف ان لدينا مبدأ مفاده ان الرجال يذهبون في حين تبقى المؤسسات، مبيناً انه وفقا لذلك «فإن الآلية التي ستوضع ستتم متابعتها من قبل المنظمتين العربية والافريقية. وعن أبرز المقومات التي تمتلكها بلاده للدخول في شراكة حقيقية مع الدول العربية والافريقية، وتترجم من خلالها شعار القمة «شركاء في التنمية والاستثمار»، قال الرئيس سال ان السنغال يعتبر «أكثر بلدان افريقيا استقرارا، وهذا ما يتفق عليه العالم، حيث ان الاستقرار السياسي والامني من أهم عوامل النجاح في جذب الاستثمار اضافة الى الموقع الجغرافي المتميز للسنغال». واضاف ان السنغال تتمتع بمناخ استثماري جيد، يتمثل في عضويتها في اتحاد اقتصادي ومالي افريقي من ثماني دول، وتلعب من خلاله دورا محوريا، مبينا ان السنغال «بلد قانون ومؤسسات ويتشارك مع العالم العربي والافريقي بقيم عدة، وعليه فإن جميع هذه العوامل تحفز لنجاح هذه الشراكة».
بوسهمين: انتقال السلطة في ليبيا حدث ديموقراطي كونا - أكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي رئيس القمة العربية - الأفريقية الثانية نوري بوسهمين أمس ان ليبيا الجديدة، وهي تسلم رئاسة القمة الثالثة الى الكويت، تأمل تحقيق القمة الثالثة الى ما تصبو اليه الشعوب العربية والأفريقية. وأعرب بوسهمين في كلمته بافتتاح القمة العربية الافريقية الثالثة عن امله في ان تخرج قرارت القمة الى مستوى الطموحات، معربا عن ثقته بسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ورئيس وزراء اثيوبيا الفدرالية هيلي دسالين خلال رئاستهما القمة في انجاح التعاون العربي الافريقي. وقال ان انتقال السلطة في ليبيا حدث ديموقراطي حقيقي مارس الشعب الليبي استحقاقه من خلال الانتخابات التي جرت في السابع من يوليو عام 2012 شهد العالم بنزاهتها وشفافيتها، والتي توجت مؤخرا بإصدار قانون انتخاب الهيئة التأسيسية لهيئة الدستور. وأضاف ان الشعب الليبي استعاد بلاده في وضع مؤسساتي واداري منهار وميزانية منهوبة الامر الذي تستغله «القوى الظلامية» من اتباع النظام السابق والموجودين في بعض دول المنطقة في اثارة الفوضى والنعرات القبلية، واصبحت تستخدم أسلوب التخريب واستهداف البعثات الاجنبية والاغتيال. وطالب بتكثيف الجهود وترسيخ أطر المسؤولية المشتركة تجاه شعوبنا انطلاقا من القرب الجغرافي والتاريخي الوثيق الذي يجمع المنطقتين، اضافة الى العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
المباركي: الكويت تشهد تظاهرة إعلامية كونا - قال وكيل وزارة الاعلام صلاح المباركي امس ان الكويت تشهد هذه الايام تظاهرة اعلامية فريدة من نوعها عبر استضافتها مؤتمر القمة العربية الافريقية الثالثة. واضاف في تصريح ل «كونا» ان وزارة الاعلام قادرة على تغطية مثل هذه القمم الدولية التي سخرت لها كل طاقات قطاعاتها الاعلامية والفنية عبر وضع خطة عمل محكمة منذ بدء فعالياتها. واوضح المباركي ان المنتدى الاقتصادي العربي الافريقي، الذي عقد في 11 نوفمبر الجاري واجتماعات كبار المسؤولين، وكذلك الاجتماع الوزاري حظيت بتغطية اعلامية مميزة في برامج البث المباشر والبرامج الوثائقية والتسجيلية التي تم انتاجها خصيصا لهذا الحدث الاقتصادي الدولي. ولفت الى اهمية المركز الاعلامي المصاحب للقمة العربية الافريقية وما يقدمه لاكثر من 300 صحافي يشاركون في تغطية احداثها من خدمات مميزة تساعدهم على تسهيل مهام عملهم، موضحا ان المركز جهز بأحدث المعدات ووسائل الاتصال، اضافة الى استديو تلفزيوني للنقل المباشر على الهواء تشرف عليه منظومة متكاملة من معدين ومحررين ومذيعين.