ليس دفاعا عنه ، ولكنها الحقيقة للجميع ، ولا تربطني أي صلة قرابة من بعيد أو من قريب ولم التقي في حياتي به الا مرة واحدة في مخيم الدرويش في عام 2010م برفقة الزعيم حسن احمد باعوم ، أثناء زيارته للمخيم قبل اعتقالنا في نفس مساء اليوم في محافظة الضالع لقاء عابر سبيل . واعد باذيب هو ابن المفكر والسياسي والأديب الجنوبي ( عبدالله باذيب ) والأسرة معروفة للجميع ولا تحتاج تزكية من أحد وبدون مزايدة سياسية وهو شخصية وطنية معروفة وجنوبي الاصل بدون منازع ، ومن اصول حضرمية إبن ثقافة وسياسة وأدب .
مشكلته انه وقع بين سندان الإحتلال ومطرقة الحراك ، وخاصة بعد تقلده حقيبة وزارة النقل ، رجل لدية طموح ويريد يحافظ على أطلال ما بقي في الجنوب عسى التاريخ أن يرحم ويسجل له ذلك ، لان انحرافه لمستنقع الفساد هو تشويه لسمعة المفكر والسياسي عبدالله باذيب وللأسرة كلها.
وقف ضد عصابة المافيا في الوزارة والحكومة وقف ضد اصحاب الفيد وبائعين الاوطان ، ولم يستطع أحد أن يقدم دليل قطعي على واعد باذيب ، تصدى لسماسرة ميناء عدن والموقعة مع مواني دبي ، وأعاد الإعتبار لميناء المكلا ولمطار الريان وبدأت تعود الروح لمطار عدن الدولي .
هذا بصيص أمل ، رغم انه لا يوجد شيء بيده ولا عصى سحرية ، شنت بعض الاقلام الرخيصة والرذيلة هجوم لاذع والرجل بري مشكلته انه تم تغير مدير ميناء المكلا رغم أن الرجل ليس من ابناء حضرموت أو مواليد حضرموت في زمن كانت الميناء بخلف لا يوجد بها كادر من ابناء المكلا ، فتم تعين الكابتن سالم مدير منذُ الثمانينات والمدير الجديد هو من ابناء لحج من محافظة المدير السابق وكلهم من خارج المحافظة ، طيب هؤلاء هم جنوبيين وكوادر فنية وأهل مكة أدرى بشعابها ، أين المشكلة على الوزير.
كان يفترض محاسبة السابقين الدين تعاقبوا على الوزارة وهم : أحمد مساعد حسين في ظله تمت تصفية طيران اليمدا وتصفية كوادرها واصولها واستفادت وتحصلت دول الجوار على كوادر جاهزة بدون أي تكاليف على شركاتها في زمن كانت اليمدا مئة في المئة ملكية عامة للدولة ، أولاً مؤسسة النقل البري مؤسسة ناجحة ومملوكة للدولة تم نهب اصولها وتسريح عمالها وتحويلهم لعمالة فائضة ، هذا احد منجزات الوزير الجنوبي .
ثانياً الوزارة في عهد عمر محسن العمودي هو شريك في بيع ميناء عدن ، وفي عهده تم توقيع الاتفاقية مع مواني دبي زمن الطاغية على عبدالله صالح ، وشيطانهم الاكبر عبدالقادر باجمال هو من وقع على اتفاقية الحدود وشهد في عهده منظومة الخصخصة لمؤسسات الدولة هذا حقائق يعرفها القاصِ والداني ، من الفاسد ومن البائع ، ليس دفاع ولكن سياتي يوم توضع النقاط على الحروف افتوني في امرئ يا هؤلاء ، في زمن أصبح يصدق الكاذب ويكذب الصادق .
فأعلم أن عبدالله باذيب عاش خلق فقيرًا ومات حراً شريفاً