أكدت مصادر سياسية ودبلوماسية مطلعة أن التمديد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بات ضروريا في ظل جملة العراقيل التي اعترضت مؤتمر الحوار الوطني والمهام الكبيرة التي لا تزال تنتظر المرحلة الانتقالية، مبينة بأن قضية التمديد مطروحة على طاولة الحوار الوطني. وفق ما نشرته صحيفة (عكاظ)السعودية ونقلت الصحيفة عن مصدر يمني قوله " أن التمديد قد يستمر لعامين كاملين أو أكثر وكلها مرتبط بالمهام الملقاة على المرحلة الانتقالية، مبيناً بأنه في ظل عدم الإعلان عن الجلسة العامة النهائية للحوار الوطني قبل 18ديسمبر فإن التمديد وارد خاصة أن شهرا أو شهرين لا تكفيان لإعداد الدستور".
وقالت المصادر "لقد كانت فترة الإعداد للحوار مقررة ثلاثة أشهر لكنها استغرقت ستة أشهر فيما كان مقررا للحوار ستة بالإضافة إلى ثلاثة أشهر لأعداد دستور لكنها الآن تجاوزت الثمانية الأشهر كفترة الحوار ناهيك عن فترة إعداد الدستور التي قد تستغرق خمسة أو ستة أشهر نظرا لما وجهناه في الحوار الوطني".