ما يعانيه شعب الجنوب لن يعانيه أي شعب آخر ، هكذا رد ناصر الطويل على سؤال المذيع علي الظفيري ، حينما اراد ان يستوضح ما حصل في الجنوب ، وقال الطويل انه حينما دخلت القوات الشمالية في صيف 94 إلى الجنوب تحولت دولة الجنوب بكل مؤسساتها إلى مجموعة من النافذين في الشمال . وزاد ناصر الطويل استطاعوا ان يطمسوا هويتنا ويحولوا مقدرات الدولة حتى اسماء الشوارع غيروها ، وقال الطويل في رده على عدد من تساؤلات المذيع ان رئيس الجمهورية ووزير الدفاع لا يستطيعون رد مظالم الجنوبيين برغم الأوامر والتوجيهات التي الصريحة التي أصدرت بهذا الخصوص .
ثمانية وخمسون ألف من العسكريين تم أحالتهم للتقاعد وأجمالي العسكرين مع المدنيين ، خمس مائة وسته وخمسين الف وعسكري ومدني بحسب ما قاله ناصر الطويل . وهيب خدابخش قال أن براميل الشريجة كانت في الحدود والسلطة في الشمال جعلتها في قلوب الجنوبين بسبب المعاملات الممنهجة التي لحقت بالجنوبيين ،وقال كنا شعب واحد في دولتين واصبحنا شعبين في دولة واحده
ويواصل وهيب شاركنا في الحوار لكسر التعتيم على الحراك الجنوبي وتحقيقا ً لرغبة المجتمع الدولي وقال خدابخش أن الرئيس هادي والشخصية الوطنية وباسندوة فداياً مسكوا السلطة في وقت من الصعب وحرج . واوضح وهيب ان قضية الجنوب هي قضية سياسية وليست حقوقية لأن شعب الجنوب بأكمله أقصي ،وأنهت صنعاء الشراكة مع الجنوب منذ عام 91 بدأ بالاغتيالات التي طالت أعضاء الحزب الاشتراكي في صنعاء .
خالد بامدهف أكد بدورة أنه لا يوجد أي عمل مسلح للحراك على الأرض وقال نرحب بأي دعم دولي أخلاقي من أياً كان ومنذ وقت ونحن نتطلع إلى دعم خليجي ، وقال بامدهف ان الحراك السلمي استطاع ان يعكس القضية الجنوبية بأبعاد موضوعيه.
الحراك السلمي أكد منذ انطلاقته كما جاء في حديث بامدهف أن هناك ازمة وحدة في مفهوم تأسيس هذه الوحدة في البناء الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وعن خيارات الجنوبيين اذا ما فشل الحوار قال وهيب هدبخش أن السياسية متغيرة وان نضال الجنوبيين مستمر ونحن والكلام هنا لوهيب مستمرين خلف ما يطالب به الشارع الجنوبي لأننا نعبر عن رغباته ..
ماذا تبحثون هنا في مؤتمر الحوار وهو تحت بسقف الوحدة سؤال موجه لناصر الطويل أجاب عنه بقوله : نحن هنا بناءً على دعوة المجتمع الدولي ومجلس التعاون الخليجي ، وبناء على أن لا سقف في الحوار وقال أتينا نبحث عما يبحث عنه شعب الجنوب
امين عام الحراك المنضم لثورة الشاب كما يحب ان يسمي نفسه عبدالله الناخبي قال في مداخلته: الحقيقة ما هو موجود في الجنوب هو صراع بين جهتين الاولى تريد الانفصال من الشمال ، وتعلن أعادة دولة الجنوب وكونت تيار في الحراك يقوده علي سالم البيض ويجنح إلى غير النضال السلمي والثانية هو الجناح الذي يتأخذ مبدأ الحوار مع اخوة الشمالين تحت اليمن الواحد.
وقال الناخبي أن استخدام السلاح، أمر مرفوض وعن حجم التأييد الذي يحظى به تيار علي سالم البيض قال الناخبي أنه ، ليس كثير ، وهو قليل ، متهما ًالبعض بالترويج له في الخارج ، وقال أن البيض له علاقة بلبنان وانتقل من عمان إلى أوربا ومن واربا إلى لبنان ، وله دعم كبير من إيران
ترفضون الدعوة للانفصال ترفضون الطرف الذي يجنح للتشدد، ماهي حلولكم الاخر ، هكذا قال الظفيري للناخبي ورد الاخير بقوله :نحن نرى أن الأمور التي نعانيها في الجنوب هي الاساليب الخاطئة في الوحدة ، لم يكن علي عبدالله صالح وهو كان الرئيس أميناً صادقاً في قيادة الوحدة ، فهو كسر كل ممتلكات الوحدة واستولوا على الثروة ، وكل ممتلكات الدولة بعثرت بطريقة غير قانونية .
ونطالب بأن يتم اصلاح ما اخربته الحروب واهمها حرب 94 الذي احرق الاخضر واليابس وحول ممتلكات الدولة إلى متنفذين ،وأعاده كل ممتلكات المواطنين التي تم نهبها ، والمتقاعدين بحسب عبدالله الناخبي مائة واحد وعشرين الف مواطن جنوبي
وأكد بلفظة أن "التعامس " عن الأخطاء يزيد مطالب الانفصال ويزيد من قوة أنصار علي سالم البيض في الارض وقال ان الحرا استطاع أن يرسم مشعل جديد في النضال ، حينما أنضم إلى ثورة الشباب وأيديها .
وأستعرض برنامج في العمق الذي بثته قناة الجزيرة اللية حلقة خاصة عن موضوع القضية الجنوبية ، في حلقة حضرها كلاً من الدكتور خالد بامدهف والدكتور وهيب خدابخش ، والعميد ناصر الطويل ،وهذه هي المرة الأولى التي تستضيف قناة الجزيرة قيادات جنوبية لتوضيح القضية الجنوبية ، وهي القناة التي تتعمد تجاهل كل ما يدور في الجنوب .