في يوم 11/1/ 2012م فتحت مظاريف المناقصة رقم (2) لسنة 2013م بعد إعادتها لثلاث مرات , لتوريد بوكلين وقلابين ورافعة إنارة , تقدم للمشاركة عدد سبعة متنافسين , فتقدمت شركة الوتاري للتجارة بعرضها لتوريد بوكلين انجليزي بمبلغ (96,152) دولار أمريكي , وتقدمت شركة عبد الله حسن السنيدار بعرضها لتوريد بوكلين فرنسي بمبلغ (74,565) يورو , وتقدمت شركة العاقل للتجارة بعرضها لتوريد بوكلين سويدي بمبلغ (140,000) دولار أمريكي , وبعرض لتوريد قلابين ايطالي بمبلغ (110,000) دولار, وبعرض لتوريد رافعة إنارة ايطالية بمبلغ (140,000) دولار , وتقدمت شركة تاج عدن للتجارة بعرضها لتوريد بوكلين أمريكي بمبلغ (130,000) دولار أمريكي ورافعة إنارة بمبلغ (120,000) دولار تجميع خليجي وقلابين ياباني بمبلغ (160,000) دولار تجهيز خليجي , وتقدمت شركة رواق للتجارة بعرضها لتوريد رافعة إنارة بمبلغ (130,000) دولار تجميع خليجي , وتقدمت الشركة اليمنية السعودية للصناعات المعدنية بعرضها لتوريد رافعة إنارة ايطالية بمبلغ (29,885,000) ريال يمني , وبعرضها لتوريد قلابين ياباني بتجهيز أوروبي تركيب محلي من صناعة الشركة اليمنية السعودية بمبلغ (23,400,000) ريال يمني , وتقدمت مؤسسة الشبامي للقرطاسية والتوكيلات العامة , بعرضها لتوريد بوكلين انجليزي بمبلغ (76,000) جنية إسترليني , وتقدمت بعرضها لتوريد رافعة إنارة كوريه وتركيب محلي بمبلغ (150,000) دولار , وعرضها لتوريد قلابين كوري بتجهيز محلي بمبلغ (96,000) دولار. بعد مرور 120 يوم وانتهاء الضمانات الابتدائية , قامت لجنة التفريغ والتحليل عبر إدارة المشتريات بإبلاغ جميع المتنافسين بإلغاء المناقصة وانه سيتم إعادتها لارتفاع التكلفة التقديرية المعلنة عند فتح المظاريف ولعدم توفر مبالغ مرصودة وانتهت المناقصة قانونا هنا. في مطلع شهر يوليو 2013م , قامت مديرية التحرير بهيئاتها الإدارية ولجنة المناقصات بإرساء عطاء المناقصة جميعها لصالح شركة الشبامي للقرطاسة والتوكيلات العامة , ورفعها للجنة المناقصة بأمانة العاصمة للإقرار (نحتفظ بصورة منه) حيث دونت لجنة تحليل مناقصات مديرية التحرير بأن جميع الضمانات الابتدائية للمتنافسين مجددة , والحقيقة أن جميعها منتهية والمناقصة تم إلغاءها إشعارنا وقانونا , ولم تتأكد لجنة مناقصة أمانة العاصمة من تلك الضمانات في صورها المرفقة بالتحليل المرفوع أليها , وتم لمديرية التحرير ما أرادت وأرسيت المناقصة على أعلى الأسعار حيث كانت جميع المواصفات الفنية للمتنافسين مطابقة للمواصفات المطلوبة من المديرية , وبرغم عدم وجود مركز خدمات ما بعد البيع من قطع غيار وصيانة لدى مؤسسة الشبامي المتخصصة بالقرطاسية حسب وثائقها الرسمية , وكانت لجنة المناقصات بأمانة العاصمة الموقعة على تأييد فساد مديرية التحرير مكونة من : اللواء السيد عبد القادر هلال رئيس اللجنة وأمين جمعان نائب الرئيس , وعادل حسين العقاري رئيس لجنة الخدمات بالأمانة عضوا , والدكتور حسين السراجي رئيس لجنة الشؤون المالية بالأمانة عضوا , وحمود النقيب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالأمانة عضوا. يعد هذا التلاعب والاحتيال بالمناقصات ليس جديد من مديرية التحرير وأمانة العاصمة بقيادة عبد القادر هلال , وهو احد أسباب تفشي السمعة السيئة لمشاريع أمانة العاصمة ومديرياتها , كما قامت نفس المديرية باستنفاذ ميزانيها للعام 2013م في مجال الأشغال بقلع بعض من الأرصفة السليمة وإعادة بناءها , كما صرفت قيمة أعمال منجزة على الورق بعد أعادة طلاء أرصفة أخرى على أساس أنها أرصفة جديدة , وفي مجال أخر قامت بتجديد بعض الأسوار والجزر والحدائق الصغيرة صوريا على الورق بالاتفاق والتواطؤ مع المقاولين , وصرف قيمتها للمقاولين على أساس انه تمت إعادة تأهيلها من جديد , وكل ذلك مقابل عملات باهضة تكبد خسائر مالية فادحة بأمانة العاصمة والمديرية ' ويرجع ذلك لعدم وجود رقابة ولضعف الإدارة على مستوى أمين العاصمة ونائبة وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بأمانة العاصمة.