افادت مصادر اعلامية في صنعاء بان مخطط تأمري انقلابي تقوده قوى النفوذ ابرزها النظام السابق في محاولة منها للاطاحة بنظام الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق بسبب بدء تلك القوى فقدان هيمنتها ومصالحها في البلاد. وجاء تداول هذه المعلومات التي وصفت بالخطيرة وتهدف الى اشاعة الفوضى واعادة البلاد الى ماكان عليه سابقا أي قبل صعود الرئيس الحالي كرسي السلطة . واكدت تلك المصادر ان المخطط سينفذ في 14 يناير الجاري والذي تزامن مع احتفال المولد النبوي والذي سينظمه الحوثيون ويتزامن معه دعوة من قبل اطراف سياسية الدعوة لتظاهرة لاسقاط حكومة الوفاق. وكشفت مصادر مطلعة ان نبيل شمسان أحد الوزراء المحسوبين عن المؤتمر الشعبي العام تحدث في اجتماع الحكومة يوم أمس الأربعاء، عن عمل تأمري لأطراف بالنظام السابق وبعض الأطراف الأخرى التي ترى أن بناء الدولة سوف يهدد نفوذها . ومن المتوقع ان يعقد الرئيس هادي اجتماعا مع الحكومة لدارسة الاوضاع الحالية ومواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد .
وكان أمين حزب الشعب الديمقراطي ( حشد) صلاح الصيادي ، حذر أمس، من مخطط انقلابي، تخطط " عدة أطراف" لتنفيذه في الرابع عشر من شهر يناير الجاري.
وذكر الصيادي، في منشور على صفحته بفيس بوك، اليوم، أن المخطط الإنقلابي، سيتم تنفيذه من " خلال ثورة مضادة تقوم بها أطراف عدة لمحاولة إعادة فرض الماضي" .
وقال " 14 يناير.. بدء تدشين مخطط ( انقلابي) من خلال ( ثوره مضادة) تقوم بها أطراف عدة لمحاولة إعادة فرض ( الماضي )".
وأوضح القيادي، في أحزاب التحالف الموالية، لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح - أن المخطط الإنقلابي سيبدأ " باستهداف ( الحكومة ) ولكنها لن تتوقف كما هو مخطط لها حتى تستولي على كل السلطة في محاكات للنموذج المصري (30 يونيو ) وستشمل العاصمة والمحافظات وتستمر مبدئياً حتى 20 فبراير موعد انتهاء فترة المرحلة الإنتقالية الأولى".
وأشار الصيادي، إلى أن الأطراف المخططة لتنفيذ الإنقلاب، الثورة المضادة، " سيدعون انتهاء شرعية المؤسسة الرئاسية ..
وقال سيظهر المنظمون والداعمون لهذا ( الانقلاب ) باعتبارهم المنقذين لليمن ووحدته وأمنه واستقراره كأقصر طريق للعودة إلى السلطة".
وتابع " في هذه الفترة اليمن ستكون أمام معركة مفصليه وحاسمه ونهائيه سينتصر فيها الشعب و المؤسسة العسكرية والأمنية للمؤسسات الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس المناضل عبدربه منصور هادي وللتسوية السياسية ومخرجات الحوار الوطني الشامل".
وأكد الصيادي، أن مؤسستا الجيش والأمن " سيضعون نهاية للمتآمرين والحالمين بالسلطة والإنقلابيين"، متوقعا نهاية أبدية وحاسمة ومدوية للإنقلابيين.
وقال " الإنقلابيين ستكون نهايتهم الأبدية .. نهاية مختلفة هذه المرة ومدوية وحاسمة".