أناشد كل من يقرأ هذا المقال أن يتمهل في الحكم علي محتواه فلأول مرة أكتب بناء علي رؤية رأيتها في المنام منذ أسبوع تقريباً وربطت ما رأيته بتحليل سياسي واقع علي الأرض الان وتبدأ رؤياي ..... حيث أرتدائي ملابس عسكرية كاملة ووقوفي في حالة حوار مع الفريق السيسي عن مواجهة المخاطر التي تحاك بالدولة المصرية فإذا بهجوم يحدث علي الفريق السيسي من فردين أردنا ضربه علي رأسه بماسورة حديد فإذا بي أتلقي الضربة عنه بيدي اليمني فإذا بأخر يقوم بضربي أنا بماسورة أخري فيتلقي الفريق الضربه عني فإذا بثالث يضربني في قدمي علي الأرض من الخلف لم أكن أراه فأقع علي الأرض فيقومون بضرب الفريق السيسي علي رأسه بشدة فيسقط مغشيا عليه وعند وقوفي صارخاً فيهم يفرون فجأة فأقف وأشد الفريق السيسي من تحت إبطيه صارخاً فيه (قوم أوقف أنت مامتش قوم لازم تقوم انت مامتش)0 ومعني هذا بعد استشاره أهل العلم والمعرفة في تفسير الرؤي أن الفريق السيسي سيتعرض لمحاولة اغتيال ستصيبه بأذي لكنه لن يموت بإذن الله وأن المحاولة سوف تكون نتيجة خيانة تحدث له – والله اعلي وأعلم 0 ويربط هذا بالواقع نجد أن اغتيال السيسي بات مطلباً ملحاً لعدد من العناصر سواء في داخل مصر او خارجها 0 أولاً:_ جماعة الإخوان وأنصارها من تحالف دعم الشرعية والأحزاب الأخري المواليه لهم (حيث وقوف الفريق السيسي والقوات المسلحة بجانب أرادة الشعب المصري في 30 يونيو)كان بمثابة الصدمة الكهربائية لهذه الجماعة وأنصارها وبالتالي هم يراهنون علي قتله لأحداث مزيد من البلبلة السياسية والفراغ السياسي وبخاصة أن الرجل بات مطلباً شعبياً لدي الكثير من كبار السن في مصر وبالتخلص منه لن يجد المصريين من يستطيعون الالتفاف حوله خلال سنوات عدة مقبله وبالتالي ستنشر الفوضي والانفلات الأمني وهو ما سيصيب في مصلحة الجماعة بلا شك0 ثانياً:_ رجال عنان وطنطاوي داخل القوات المسلحة منذ الوهله الاولي لأحداث ثورة 25 يناير بات واضحاً طمع عنان وطنطاوي في حكم مصر وأعني هنا عنان بشكل قاطع وقد ذكرت من قبل أن الفارق كبير بين الفريق السيسي والفريق صدقي صبحي من ناحية وبين المشير طنطاوي والفريق عنان من ناحية أخري فالجانب الأول لم ولن يكون طامعاً في حكم مصر وهم يؤدون دورهم بناء علي وضعهم القيادي الذي أختارته لهم الأقدار في هذه اللحظة وأنهم يدركون هذا ويستوعبونه اما الجانب الثاني فهم أحرص علي حكم مصر بحكم موروث لدي كثير من رجال الجيش وهو ثورة يوليو 1952 التي منحتهم الحق في حكم هذه البلاد وأن هذا هو حق أبدي أصيل لهم، متناسين أن الشعب لم يعد هو ذات الشعب وأن الزمن لم يعد هو ذات الزمن ،ومن ناحية أخري أن أي شخص وطني محترم سوف يتولي حكم مصر عليه مباشرة محاكمة طنطاوي وعنان وباقي أعضاء هذا المجلس عن خيانتهم لشعب مصر منذ 25 يناير بتحالفهم مع الإخوان بدءاً من استفتاء 19/3/2011 وما تبعها من أحداث مسرح البالون وماسبيرو ومحمد محمود 1 ،2 ومجلس الوزراء ونهاية بتزوير الانتخابات الرئاسية لصالح محمد مرسي0 ثم أطماع عنان في حكم مصر باتت واضحة فور إعلان عزل مرسي وخرج ليعلن أنه مستعد أن يكون تحت طلب الشعب المصري... وهو مدعوم برجاله في داخل المؤسسة العسكرية الذين يخشون المسألة والحساب كما يخشون من الاكتساح الشعبي للفريق السيسي وهو ما يعطي الرجل قدره تقوم قدرات التسليح النووي وهو ما سينفع الرجل في المستقبل أن تولي حكم مصر علي أن يقوم بعملية تطهير ذاتي للقوات المسلحة ربما بغير محاكمات أو خلافه ولكنه تطهير لابد منه، ويبدو هذا واضحا باستبعادهم نهائياً من المشهد وهو ما ظهرت بوادره باختفائهم من المشهد السياسي بعد 26 يوليو 2013 0 ثالثاً:_ حماس منذ أحداث ثورة مصر الثانية في 30 يونيو تم تضييق الخناق من قبل الجيش المصري عليهم والحد من تواجدهم في سيناء والحد من المكاسب المالية الرهيبة التي تحققها من الاتفاق بين مصر وغزة وأن القضية الفلسطينية لم تخسر في تاريخها ما خسرته بسبب حماس وأفعالها الخسيسة تجاه الدولة المصرية والشعب المصري وعليه وصول شخص مدعوم شعبياً من المصريين بهذا القدر وفي ظل كراهية الشعب المتزايدة نحو حماس يصبح هذا الشخص (السيسي) خطراً محدقاً علي كيان حماس في غزة في ظل أزدياد الضغط الشعبي للشعب الفلسطيني ضد هذه القيادة وهو ما سيؤدي إلي انفجار الاوضاع لا محالة داخل غزة في وجهة حماس وعليه يصبح التخلص من الرجل أمر حياة او موت بالنسبة لهم0 رابعاً:_ الأمريكان الكل يعلم أن أمريكا لا يعنيها إلا مصالحها فقط وليذهب العلم كله بعدها للجحيم تلك تركيبة الأمريكان ومن ورائهم الصهاينة وأن أختيار الشعب المصري للسيسي رئيساً لمصر سوف يدفع الأممالمتحدة لتطبيق نصوص الاتفاقيات الدولية بعدم الاعتراف بدولة يتولي حكمها شخص عسكري أثر انقلاب او ثورة وحينها سوف تتحرك نحو مقاطعة ومحاصرة مصر سياسياً واقتصادياً وسنفاجأ بمطالب وضع قوات دولية علي قناة السويس وأن لم يجدي هذا سوف تضطر إلي القيام بضربة عسكرية محدودة لمصر .... وفي المقابل هي تضع تجربة أفغانستان والعراق أمام عينها وتعلم قدر الخسائر المالية والبشرية التي فقدتها وستفقد أضعافها إذا فكرت في الأقدام علي هذا نحو مصر ... وعليه يصبح التخلص من الرجل من خلال عملية مخابراتيه يشترك فيها كل أصحاب المصلحة أمراً سهلاً في التكلفة وأقل في الخسائر0 وعليه قد حذرت من خطورة ترشح الفريق السيسي الناشئة في هذا التوقيت بالذات وأن من يدفعونه الآن نحو هذه الخطوة يسعون أي توريطه وتوريط مصر وذكرت هذا في مقال بعنوان (كفوا عن توريط السيسي ) وذكرت الأسباب التي تمنع الرجل وتمنع مصر من الأقدام علي هذه الخطوة الفاصلة والمفصلية في حياة مصر وحياة الرجل ، واعتقد ان ترشح الرجل هو الخطوة الأساسية لاغتياله سواء اغتيالا حقيقيا او اغتيالا معنويا وفي كلا الحالتين سيخسر الرجل وستخسر مصر رجل يصلح للقيادة في المستقبل وليس الان. وفي النهاية أدعو الله أن يحفظ مصر وأن ينتقم من كل من يمكر بها وبأهلها وادعو الله أن يحفظ الفريق السيسي كرجل وطني مكانه قائداً للقوات المسلحة حتي يستطيع هو والفريق صدقي صبحي بنائها والوصول إلي أقوي جيوش العالم فرداً مقاتلاً وعده وتصنيع هذا دور الرجلين الذي أختارته الأقدار لهم الأن0 وتذكروا جميعاً أننا نعيش هذه الأيام أياماً مشابهه لما حدث في مصر بعد وفاة الصالح نجم الدين أيوب وما خاضت فيه مصر من صراعات ومؤامرات وخيانات من عناصر عدة وبعدها أرسل الله لها حاكماً لم يكن متوقعاً استطاع أن يعبر بها محنتها ويبدوا أن التاريخ يعيد نفسه وأعتقد أن الثورة ما زالت حبلي بالكثير من المفاجآت 0 بقلم وائل رفعت سليم المحامي