تمادى الاحتلال اليمني في جرائمه وعدوانه المتواصل على شعب الجنوب , لم تعد ممارسة إجرامية إلا ونفذها المحتل اليمني على الجنوبيين . قتلا وارهاب تدمير المنازل على رؤوس قاطنيها قصف المدن قتل الاطفال والنساء إبادات جماعية , واليوم احكام كيدية سياسية ضد الجنوبيين , ما يتعرض له الاسير الجنوبي أحمد عمر العبادي المرقشي يندرج في اطار الحرب والعدوان اليمني على شعب الجنوب , وبمقارنة بسيطة مع نموذج شمالي قاتل لازال حر طليق , علي عبدربه العواضي الشيخ القبلي اليمني المتهم بقتل شابين جنوبيين " خالد الخطيب وحسن امان . يثبت ثبوتا قطعيا الحرب السياسية والعدوانية على شعب الجنوب الأعزل فهل شاهدتم او سمعتم ان هولاك القتلة تم القبض عليهم فقط القبض عليهم ..!! اكيد لا فالقتلة يمنيين والمغدور بهم جنوبيين وهي نموذج بسيط لآلاف الجرائم التي ترتكب ضد الابرياء !
نحن الجنوبيين قضيتنا قضية سياسية قضية شعب قابع تحت احتلالا همجيا فقضية المرقشي هي قضية شعب الجنوب بأكمله قضية تندرج ضمن ما يعانيه شعب الجنوب من ممارسات اجرامية بشعة وحرب متواصلة منذ احتلال الجنوب صيف العام 1994م .
ويحتم علينا وامام ما نعانيه اليوم من هذا المحتل الدموي الذي يقتل الجنوبيين في الشوارع وفي منازلهم ومدنهم واليوم يريد اكمال مسلسل بطشة واجرامه بالمعتقلين الجنوبيين الأبرياء داخل معتقلاتهم .,.
يحتم علينا الرد رد قاسي وعدم التهاون بقضية الاسير المرقشي فمن خلال قضية احمد عمر المرقشي يقيس المحتل شعب الجنوب وردود فعلة خصوصا وهو على ابواب تنفيذ مخرجات ما يسمى بالحوار اليمني بالقوة في ارض الجنوب .