فهد علي البرشاء [email protected] سألني أحدهم لما تكتب عن لودر فتبسمت ضاحكاً وقلت عداء أنها في دمي تجري فهي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه وهي قهرت المحال وصنع رجالها المستحيل وتحدوا لأجلها كل الصعاب وما قلمي إلا عبدُ لوطني ولودر أغلى موطن في حياتي وحينما تذكر لودر فلتعلم أن القلم ينساب دون توقف .. ولهذا لا تسألني فلست أنا من أكتب بل قلبي ومشاعري ووجداني وأناملي تمسك قلمي وتأمر بكاتبة ما يعتمل بداخلي أما أنا فلا أجد كلمات تعبر عن ما بداخلي بل أن لساني يعجز عن البوح ولغتي تستحي أن تخط عن لودر هي أكبر من كلماتي وأعظم من أحرفي ولست أنا من يعشقها فالكل يتغنى لودر نحبها يا أخي أنت لم تعرف معنى أن تحب وطن حد الثمالة أن تسيل دماء لأجله أن تذهب أرواح فدائه أن لأتأمن على ذاتك إلا بين جنباته إن كان يخامرك شك فأذهب وتحسس بنفسك لودر وأن شعرت أن تستحق هذا فلا تلمني وأن كانت تستحق أكثر فلا تسألني ولكن كف عن السؤال فهي لودر أتدري ما لودر؟؟