في الوقت الذي يكثّف فيه الجيش العراقي قصفه لمدينة الفلوجة، غربي بغداد، منذ الاحد، استعداداً لهجوم بري لاستعادة السيطرة على المدينة التي يسيطر عليها مسلحون منذ شهر، تناول ناشطون رقميون على مواقع التواصل الاجتماعي الاحداث في المناطق الغربية من العراق، كلٌ حسب موقفه من الأحداث، المُستمد من اعتقاده السياسي. وبحسب تغريدة "العراق الآن" ، فان "الفلوجة تنتظر على أحر من الجمر".
وكان مقاتلون مناهضون للحكومة اجتاحوا محافظة الانبار الغربية التي يشكل السنة غالبية سكانها في الاول يناير / كانون الثاني 2014.
فيما غرّد "حسين المعاضيدي " بالقول إلى مجاهدي الفلوجة.. بدل أن ترسلوا، هداكم الله، سيارتين مفخختين،، إلى البصرة كان الأولى بكم إرسالهن إلى بغداد، فالمسافة أقرب".
وردّ عليه ، بالقول "المسافة بعيدة إلى البصرة وهذا التحذير الكاذب ما هو إلا تهيئة الأرضية إعلاميا لتأجيج النعرة الطائفية".
واسترسل "مهنا الحبيل" على حسابه في "تويتر"، ان "الأنباء تتواتر لاجتياح الفلوجة في ظل تواطأ أمريكي مع المالكي".
ودوّن "اعلام الربيع العراقي " ان "داعش يحكم المنطقة الخضراء، والناطق باسم الداخلية العراقية يعلن القبض على سيارة ثانية عند مشارف البصرة تم تفخيخها داخل مدينة الفلوجة المحاصرة ".
وقال مسؤولون عراقيون لوسائل الاعلام، الاحد، انهم لا يتوقعون استمرار معركة الفلوجة أكثر من بضعة ايام إذا واجهوا مقاومة من مسلحي "داعش" فقط الذين يقدر عددهم بنحو 300 رجل.
وقال القائد العسكري "إذا قررت الفصائل المسلحة الأخرى القتال فإن المعركة قد تستمر لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة أسابيع".
فيما اشارت تغريدة على صفحة يديرها انصار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ان "30 نيسان سيكون يوما مصيريا في تأريخ العراق".
وتابعت القول "نحن من نقرر... نحن من نختار... نوري المالكي دولة قوية."