شن الحزب الحاكم في اليمن مساء اليوم السبت هجوما عنيفا على حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" متهما قياداته بدعم أعمال الفوضى والشغب والخروج على القانون واستهداف امن واستقرار الوطن وإقلاق سكنية المجتمع. وبحسب تصريحات نسبها موقع "المؤتمر نت" إلى مصدر مؤتمري دون ان يسميه فإن الحزب عبر عن شديد إستهجانه للموقف الذي اتخذه حزب الرابطة اليوم والذي أكد فيه وقوفه إلى جانب الاحتجاجات التي تشهدها عدد من المدن اليمنية والتي تطالب برحيل صالح.
وقال المصدر المؤتمري إن هذا الموقف من قيادة "الرابطة" ليس بجديد فلقد تعدونا من قيادات هذا الحزب أن تحلّق وراء كل جيفة وركوب أي موجة معادية للوطن وأمنه واستقراره ووحدته كما حدث في مؤامرة حرب الردة والانفصال صيف عام 1994م وهم اليوم يسيرون على نفس النهج الانتهازي بركوبهم الموجة الدائرة في المنطقة ظناً أنهم سيحققون مكاسب جراء هذه المواقف العدائية التي دأب عبدالرحمن جفري على ممارستها منذ زمن طويل. وأكد المصدر بأن الأحزاب والتنظيمات السياسية تستند في شرعيتها وممارستها لأنشطتها إلى الدستور والقانون وأنها بتشجيعها للأعمال والممارسات التي تخالف الدستور القانون فإنها تستهدف شرعية وجودها ويخضعها ذلك للمساءلة القانونية.
واعتبرت الإشارة الأخيرة بحسب مراقبين تلويح من قبل الحزب الحاكم الذي ينتسب إليه جل قيادات الحكومة الحالية بحظر الحزب في حال إصراره على موقفه الذي أعلن عنه اليوم السبت.
وكان حزب رابطة أبناء اليمن "رأي " قد أعلن اليوم السبت وقوفه إلى جانب الاحتجاجات المطالبة برحيل صالح عن الحكم مطالبا الرئيس بتسليم السلطة فوراً.