عبر مصدر إعلامي في المؤتمر الشعبي العام عن استهجانه من الموقف الانتهازي لقيادة حزب رابطة أبناء اليمن بدعم أعمال الفوضى والشغب والخروج على القانون واستهداف امن واستقرار الوطن وإقلاق سكينة المجتمع. وقال المصدر إن هذا الموقف من قيادة "الرابطة" ليس بجديد فلقد اعتدنا من قيادات هذا الحزب أن تحلّق وراء كل جيفة وركوب أي موجة معادية للوطن وأمنه واستقراره ووحدته كما حدث في مؤامرة حرب الردة والانفصال صيف عام 1994م وهم اليوم يسيرون على نفس النهج الانتهازي بركوبهم الموجة الدائرة في المنطقة ظناً أنهم سيحققون مكاسب جراء هذه المواقف العدائية التي دأب عبدالرحمن جفري على ممارستها منذ زمن طويل. وأكد المصدر بأن الأحزاب والتنظيمات السياسية تستند في شرعيتها وممارستها لأنشطتها إلى الدستور والقانون وأنها بتشجيعها للأعمال والممارسات التي تخالف الدستور القانون فإنها تستهدف شرعية وجودها ويخضعها ذلك للمساءلة القانونية.