مثل عربي أصيل المجرب لا يجرب وحديث نبوي شريف قال عليه الصلاة والسلام((لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ))انطبقا كلاهما عن رئيس جامعة عدن عبد العزيز بن حبتور ،منذ أن تولى زمام أمور جامعة عدن لم ترى منه الجامعة إلا الويل والثبور . المدرسون والمتعاقدون والطلاب وحتى القاعات كلها تشكوا حبتور فبعهد حبتور فقدت جامعة عدن مكانتها . وبعهد حبتور تحولت العملية التعليمة بيع وشراء، وبعهد حبتور المدرس يتردد اشهر للحصول على توقيع ورقة، لا صوت يعلوا فوق صوت حبتور . ناهيك عن هموم الطلاب وألم المتعاقدين فكلا يتمتم بطريقته فمن فكر أن ينضم وقفة احتجاجية كان حبتور وزبانيته لهم با المرصاد .
ما زلت اتذكر وقفة نضمها المتعاقدون والكثير من المدرسون الذين طالبوا حينها بوظائف وبحقوقهم المسلوبة مع انهم اكاديمون وأشكالهم ليقه جدا إلا أن حبتور أرسل لهم زبانيته المأجورين لسبهم وشتمهم وضربهم با العصي والحجارة .
اليوم لم يختلف كثيرا فحبتور هو حبتور قد جربناه في صرح علمي فلم نجد منه إلا الويل والثبور بعد أن عاد حبتور من حوار موفمبيك صنعاء اعتقد بأن الدنيا ستفرش له با الورود وأن الجنوبيون سيخضعون له ولحواره المزعوم وللأقلمة .
اعتقد حبتور بأن اربعة اطقم ومصفحتين ستقيه من غضب شعب الجنوب وستحميه من لعنة التاريخ ولكن سرعان ما بات اعتقاده با الفشل فا أنسام الجنوب سطرت ثورة من نوع آخر ،حراسات مشددة قابلتها أنسام الجنوب قبل دخولها إلى القاعة دخلت أنسام قاعة حبتور با أعجوبة بينما المئات من شعب الجنوب يواجهون الرصاص والمدرعات ومسيلات الدموع خارج القاعة .
رفعت أنسام علم الجنوب فوق رأسها الشامخ كشموخ جبل شمسان ،تقدمت إليها امرأة موصفة في السلك العسكري وأخبرتها بأن لديها أمر با القبض عليها وسحبت علم الجنوب من رأسها قامت أنسام بعزيمة المرأة الشجاعة واشتبكت معها وسحبت علم الجنوب من يدها وعادت للجلوس في مكانها .
هرول إلى أنسام شاب إصلاحي مد يده وسحب علم الجنوب من رأسها الشامخ قامت أنسام للمرة الثانية على التوالي وأهدته كفين متتاليين بسرعة البرق.
اعتداء عليها الجميع وقذفوها با أبشع الكلمات ولكن تناسوا بأن أنسام لن تستسلم دام نسماتها تنبض وجسمها يتحرك فقد كانت أنسام فدائية با امتياز ،سطرت أنسام مليونية فاقت كل المليونيات فقد حركت أكثر من مليون ضمير مع كل ما حصل لها إلا أنها كانت قوية وصامدة قدمت المذيعة ليلى ربيع برنامج المليون ضمير في قناة الجنوب التي كان من أعداد وإخراج ابنة الجنوب ونسماته أنسام .
لا ادري اي حقد تخفيه صدورهم لشعب الجنوب فعلم الجنوب رفع في حوار صنعاء فلم يواجه بذلك الاعتداء وذلك السب والشتم والكلام الجارح ولكن هو الحقد وفقدان الضمير , شعبنا الصامد أن اليوم يذكرني بأيام عفاش فالمدرعات نفسها والقتلة نفسهم والقضية نفس القضية كانت امامنا فرص كثيرة فلم نستفد منها بالشكل المطلوب نحن اليوم أمام مرحلة حقيقية شعارهم (نتأقلم أو نموت) و(نحن نستقل أو نموت) وهذه الكلمات ليست كلمات عابرة ولكن مراحل حقيقية واقعية سنراها في القريب العاجل . ما حدث ل أنسام الجنوب وأم صخر والدياني ودكاترة جامعة عدن وكل النشطاء من الثائرين والثائرات رسالة عظيمة بأن القادم أسوا .
أنسام الجنوبي كلماتي لن توفيك حقك يا أختاه فأنا مدين لك فقد لقنتيهم درسآ لن ينسوه حتى الموت عرفتيهم أن بنت الجنوب هي الأم والأخت والثائرة فمن فكر يمد يده أو يتطاول سيحسب لكفوفك المباركة ألف حساب .
لا اعرف كيف تقبل ذلك الإصلاحي كفوفك حين كفكفت وجهه ولكن ما اعرفه بأن البادع اظلم .
قادة الجنوب اشعر بالذل حين يعتدون عن حرائر الجنوب وأنتم منهمكون في إصدار البيانات فما قدمته أنسام يعادل مليون بيان وإذا مرت قضية أنسام مرور الكرام فا استبشروا بمزيد من الاعتداءات على حرائر الجنوب .