قال مكتب محافظ مدينة عدن السيد "وحيد علي رشيد" ان ما زعم انه هجوم يتعرض له من قبل وسائل إعلام محلية سبب قيامه بخدمة أهالي مدينة عدن موضحا انه يتعرض مشير إلى انه يتعرض لاستهداف ممنهج لجهوده الكبيرة في خدمة المدينة وأهلها - مضيفا بالقول - وليس بجديد اساليب كهذه فهي متواصلة منذ اول يوم لتوليه قيادة المحافظة , وندرك جيدا ان من يقف وراء ذلك ليس سوى مجموعة من الفاشلين ممن تعارضت مصالحهم مع الإجراءات المتخذة في مكافحة الفساد والتخلص من الفاسدين وكبح جماح الفوضى في المدينة . وعملا بحق الرد تنشر "عدن الغد" نص التعقيب كما ورد الأخ / رئيس تحرير عدن الغد المحترم تحية طيبة وبعد الموضوع / تعقيب على خبر نشر في موقعكم تحت عنوان محافظ عدن يتعهد بقمع صحيفة (عدن الغد) ويقول إن واقعة اعتداء موظف تابع له على ناشطة جنوبية (كذبة) . ان الاستغراق في الاسائة لشخص محافظ محافظة عدن ياتي ضمن سياق استهداف ممنهج لجهوده الكبيرة في خدمة المدينة وأهلها , وليس بجديد اساليب كهذه فهي متواصلة منذ اول يوم لتوليه قيادة المحافظة , وندرك جيدا ان من يقف وراء ذلك ليس سوى مجموعة من الفاشلين ممن تعارضت مصالحهم مع الإجراءات المتخذة في مكافحة الفساد والتخلص من الفاسدين وكبح جماح الفوضى في المدينة , فلم يجد أولئك سبيل سوى الاستعانة بوسائل إعلامية لنفث سمومهم , ويؤسفنا ان تنساق عدن الغد موقعا وصحيفة وراء حملة المعتوهين تلك بدلا من الاسهام في الارتقاء بالوعي وتنويره لخلق مجتمع متماسك والدفع به للرقي والتقدم بدلا من المماحكات .
فما ورد في موقعكم لم يمت للحقيقة بصلة ويتجلى الكذب والبهتان فيه من خلال حقائق واقعية عدة نلفت نظركم اليها لعلكم مستقبلا تستشعرون اهمية استقاء المعلومة من مصادر موثوقة تعزز مصداقيتكم لا ان تضعها مثار شكوك , فمنع أي صحيفة من الطباعة لا نظن ان عاقلا سيصدق انها ستتم بحسب ما اوردتم باستعراض نسخة منها وتصويرها امام وسائل الاعلام – كما ورد في الصورة - وماكانت تحمله الصورة دليل دامغ لكذب ماورد في الخبر , فمعالي المحافظ حينها وامام مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاعلامية كان يتحدث عن مساحة الحرية الكبيرة التي يحضى بها الاعلام حاليا في عدن رغم مايصدر عنها من إساءات وتحريض وشتيمة , مدللا بعنوان رئيسي ورد في الصحيفة – طبعا دون النظر حتى لاسم تلك الصحيفة او ترديد اسمها –لعدم معرفته بها أساسا وانما استعراضها ضمن مجموعة صحف كانت داخل المطبعة خلال زيارته , مطالبا الإعلام بتقدير مساحة الحرية تلك واحترام أصولها في تناول الوقائع أيا كانت ليس من طرف واحد ولكن بأخذ رأي جميع الأطراف على الأقل – ويحتفظ اعلام المحافظة بتسجيلا صوتيا لحديثه حينها . وأما ماورد بان الزيارة مفاجئة فهذا الحديث يثير الشفقة فإذا كانت مفاجئة لماذا كانت بمعية مستشار رئيس الجمهورية الاستاذ محبوب علي ؟ ولسد مانقصكم من معلومات نضيف ان الزيارة كانت مرتبة منذ اسبوع لجميع المؤسسات الاعلامية الحكومية في المحافظة بمعية مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاعلامية , وبدات التاسعة صباحا بتفقد العمل في إنشا مبنى التلفزيون , وصحيفة 14 أكتوبر وفرع وكالة سبا للانباء وقناة عدن الفضائية . ولم يحدث أن صدرت من معالي المحافظ أي تهديدات أو استهداف لصحف مطلقا ولم يسال البتة عن تصاريح اوغيرها لان هذا عمل اداري يخص صحيفة 14 اكتوبر ووزارة الاعلام, وان ما أوردتموه حول استهداف الصحيفة لانتقادها العمل الإداري بالمحافظة او رفع تكلفة طباعتها فلا ندري من أين جئتم بهذه التخرصات ؟ فلا يوحي إيرادها إلا بحثا عن مزيد من المكاسب . أننا في هذا الرد هنا نضعكم أمام ماورد من حقائق زائفة طالبين تصحيحها وفقا للقانون . ونحتفظ بحقنا القانوني في مواجهة كل الاساءات. وتقبلوا فائق احترامنا ابوبكر الجبولي – مدير عام مكتب محافظ محافظة عدن