شنت رئاسة تحرير صحيفة 14 أكتوبر هجوما عنيفا على مراسل صحفي عانى خلال الأسابيع الماضية مشاكل عدة مع وسائل إعلام انتهت بخروجه من أحداها وإقالته من الأخرى على خلفية مايصفه ناشرو هذه الوسائل الإعلامية بأنها انعدام مهنية صحفية . وقالت رئاسة تحرير صحيفة "14 أكتوبر" الحكومية الصادرة من عدن بأن من وصفته ب((أنيس الكذاب)) في إشارة إلى الصحفي "أنيس منصور" الذي واجه اتهامات حادة مؤخراً من قبل قيادات في الحراك الجنوبي وأخرى من صحيفة الأولى اليومية على خلفية قضايا نشر قد اورد اتهامات للمؤسسة خلال تعقيبه المرسل إلى "عدن الغد" على صحيفة الأولى يوم أمس الأول متهمة اياه بالكذب .
وعملاً بحق الرد ينشر "عدن الغد" نص التعقيب كما ورد من المصدر
نشر موقع (عدن الغد) ردا من المدعو أنيس منصور على ما نشرته صحيفة (الأولى) حول استقالته من العمل فيها، وأعادت نشره مواقع إخبارية عديدة من بينها صحيفة (14 أكتوبر).
والمؤسف أن كاتب الرد أتهم مؤسسة (14 أكتوبر) بأنها تطبع صحيفة (الأولى) اليومية مجانا بتوجيهات من العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري مقابل توفير الورق فقط، وهي كذبة كبيرة تلقي ظلالا كثيفة من الشكوك على صحة ما جاء في الرد بشأن الزميلة صحيفة (الأولى).
وبهذا الصدد تود مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر أن تأسف لسقوط شاب في مقتبل العمر وبداية العمل الصحفي في وحل الكذب والافتراء بدون دليل، حيث أن المؤسسة لا ولم تتلقى أية توجيهات أو أوامر من أي جهة عسكرية أو أمنية أو حزبية في نشاطها الإعلامي أو التجاري، بما في ذلك قيادة الحرس الجمهوري التي أصبحت هدفا سهلا لتصفية الحسابات السياسية والحزبية، للمتنطعين والطامعين في الرقص على حبالها القصيرة والملتوية.
وإذ تستغرب مؤسسة 14 أكتوبر الاتهامات والافتراءات التي جاءت في رد (أنيس الكذاب) على صحيفة (الأولى)، حيث زعم بأن مؤسسة 14 أكتوبر تطبع صحيفة (الأولى) مجانا بناء على توجيهات قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح مقابل توفير الورق فقط، فإنها تحيل هذا الاتهام الكاذب إلى الجهاز المركزي لمراجعة الحسابات ونيابة الأموال العامة وهيئة مكافحة الفساد للتأكد من مدى صحة هذه الافتراءات الباطلة ، علما بأن سجلات الحسابات المخزنية والمالية والإنتاجية للمؤسسة تشير إلى أن صحيفة (الأولى) قامت خلال العام الماضي بتوريد ما يزيد على (اثتين وعشرين طنا) من الورق الصحفي إلى المخازن التابعة لإدارة المطابع الصحفية في المؤسسة بلغت قيمتها ثلاثين ألفا وثمانمائة دولار أمريكي.، بالإضافة إلى توريد أكثر من ثمانية عشر مليون ريال إلى حساب المؤسسة في البنك المركزي مقابل تكاليف الطباعة فقط، للحصة المقررة للتوزيع في عدن وبعض المحافظات القريبة منها.