تلقى صحيفة (عدن الغد) بيانا تضامنا من تكتل نشطاء عدن والكاتب والساسي الجنوبي فاروق ناصر علي. وعبر تكتل نشطاء عدن عن ادانته واستنكاره الإجراءات القمعية التي اقدمت عليها السلطة المحلية في محافظة عدن في ايقاف اصدار صحيفة عدن وتهديد والاعتداء على ناشرها الاخ فتحي بن لزرق بغرض اخراس صوت هذه المؤسسة الاعلامية المهنية المدنية التي سجلت حضورها الفعال في المجال التواصلي العام على مدى الثلاث السنوات الماضية بمهنية عالية واقتدار في نقل الاحداث والوقائع بحيادية وامانه ومسؤولية .. مطالبين السلطات ان تحترم حرية الصحافة واطلاق صحيفة عدن الغد تكتل نشطاء عدن وقال السياسي الجنوبي فاروق علي ناصر أن " الإحتلال اليمني يغلق اليوم الصوت الجنوبي الحر عبر عملاؤه في صحيفة 14 اكتوبر " المطبعة" وبهذا الفعل لا تتوقعوا من المنظمات العربية الخائنة للحرية أي شيئ ولا من الأعلام العربي التابع لدول مجلس التعاون الخليجي ولا الدول الراعية للسرقة مع الإحتلال الشمالي اللص , لذلك عبر الفيس بوك أفضحوا يا شرفاء الجنوب هؤلاء بكل صراحة وبعدها علينا الكتابة عبر المنشورات السرية ولتكن من أدوات العمل السري الذي سنصل إليه حتماً وفيه تحطيم مصالح الغرب وكلمة تحطيم أعني بها إغلاق كل المصالح الاقتصادية للغرب ... وللاحتلال وهي في نظري أي اقفال الصحف الجنوبية مفتاح الطريق لجهنم الذي يسلك إليه الإحتلال الشمالي وأعوانه , أعيد القول الفيس بوك أعظم وسيلة لنشر الخبر واستمرار الكتابة حوله وسترون النتائج".
واضاف " أعلنوا كل التضامن الفعال مع صحيفة " عدن الغد وكذا صحيفة الجنوبية " ومن العار من لا يعلن تضامنه كجنوبي لأن له حسابات ورقية ورقمية يخشى ضياعها , أقول إذا قبلتم ما جرى ستقبلون غداً التقسيم للجنوب وغداُ لناظره قريب !!".