تحية اجلال واكبار لشعب الجنوب الصابر الصامد السائر بخطا ثابتة وارادة لا تتزعزع هذا الشعب الذى سبق قيادته aرسم الطريق الي المستقبل الواعد بالتحرير والاستقلال وخطّ نمودجا وسابقة في تاريخ التحرر الوطني ، رسم الطريق تفعيلا وتصعيدا وادراكا وقراءة لذته وما حوله ، وكان نعم السلّم الذى تصعد علي درجاته الثورة التحررية بالفعاليات والتضحيات التي ينتزع بها ارواح المخططات التي تريد النيل منه ومن قضيّته السامية . ان الصمود الاسطورى الذى عبّر عنه شعبنا في الذكرى الثالثة ليوم الكرامة بالعاصمة عدن جعل من تلك الفعاليّة ليست مليونيّة كما كنا نريد لها ان تكون بل كانت مليونيات باحداثها وصداها ورسائلها وتعبيرا نعجز عن وصفه دل على قوة ايمان شعبنا بقضيّه واستعداده للتضحية والبدل في سبيل انتصارها ، ودليل لا يقبل المزايدة على وحدة الهدف الشعبي الذى لابد ان تنحني له الهامات المتعاليه عليه ان كان هنا من يتعالي ويزايد علي هذا الشعب الذى لايتوق الا الي قيادة موحدة تهتدى بما رسمه لها وتعبّر عنه في المحافل.
ان واقع قيادتنا المتشردم في الخارج كان عاملا ودافعا للمحتل ومن يقف معه اقليميّا ودوليّا في رسم ما يأملون منه ان ينال من صوت هذا الشعب وطموحه في الحرية والاستقلال ، كما ان هذا الواقع قد فتح جحورا سكنتها فئران جائعة تصالحت مع قطط المحتل قد لعبت دورا لايستهان به في تنفيذ مخططاته واغراء الضعفاءممن هم اصلا مع اهداف الثورة ولكن الواقع يأ تي بتأويلات ينخدع بها من يقع في شباك هذة الفئران التي هي في سكرتها لم تعي انها افضل صيد للقطط ولم تدرك انها في خدعة تنتهي بوقوعها هي في شباك من لايرقب الّا ولا ذمة. ياعاصمة دولتنا يابندر عدن للتضحيّة من اجلك مايغلي ثمن كل خرج من داره في يده كفن ليلة برع في الساحة واللآلي يحن
ظنوا بان القوة في صوت الحمر ونسوا بانه جرحي عاده ما جبر وان القضيّة اقوى لي باتنتصر لمّا نشوف التالي بايجيب الخبر
لو يوضعوا دبابة مدخل كل بيت ويولّعوا ويصبّوا فوق النار زيت بقي هدفنا الغالي باقي ما حييت من باع قالوا جنّب اما نا اشتريت واصل نضالك سلمي ياشعب الجنوب واضرب مثل تفخر به ما بين الشعوب ما شي قضيّة ابدا حلّتها الحروب والمنتصر لك حقّك والباطل يذوب