قال عاملون بمكتب الجهاز المركزي للإحصاء بعدن ان مديرة المكتب في المدينة لاتزال تمارس أعمال اضطهاد بحق عاملين فيه رغم تنامي حركة احتجاجات مناوئة لها خلال الأشهر الماضية . وفي رسالة شكوى بعث بها عاملون في المكتب ل"عدن الغد" قال عاملون ان عدد منهم تعرض لاعمال اذية مارستها مدير عام الجهاز بعدن "نسيم عياش سلامي بمعاونة مقربين لها . واتهمت رسالة الشكوى مدير عام الجهاز بأنها كانت سبب رئيسي في تدهور أعماله زاعمين بأنها لاتحمل أي مؤهلات علمية . ولاهمية الرسالة ينشر "عدن الغد" نص رسالة الشكوى المرسلة من الموظفة بالمكتب "سعاد علوي".
بدأ موظفي إحصاء عدن إضرابهم عن العمل في تاريخ 29مارس 2011 م وذلك بعد ان حاولوا الجلوس مع المدير العام لمكتب إحصاء عدن علها تقوم بتوصيل مطالبهم إلى الجهات الرسمية العليا التي تقدموا بها إليها ولكن بعد محاولات عدة لهم قوبلت بالرفض والتعنت والإصرار على عدم الاستجابة بل والتهجم عليهم بالشتم والسب وحتى الدخول في الإعراض لم يجد الموظفون بد من الخروج والاعتصام امام بوابة مرفقهم لعلهم كحق كفله لهم القانون والدستور لإيصال صوتهم إلى الجهات المعنية وإنصافهم من هذه المديرة المتحجرة والمتعنتة . وبالمقابل هي لجأت إلى الرد على ذلك بكل عنف واستخدمت كل نفوذها وعلاقاتها بالاعتداء الصارخ على الموظفين فأستقدمت الشرطة وقوة من الأمن لضرب الموظفين بل وقامت هي بذاتها بالاعتداء على إحدى الموظفات بالضرب بمساعدة اثنين من بلاطجتها ولم تكتفي بذلك بل أعطت أوامرها لمدير مركز شرطة التواهي بسحب الموظفة واثنين من زملائها إلى مبنى الأمن في المحافظة لاعتقالهما هذا ماوصلت إليه من قوة من خلال مساندة بعض المتنفذين في المحافظة لها والسماح لها بإطلاق يدها لضرب إي موظف يحاول ان يطالب بحقه .
السبب وراء كان إصرارها العنيف على الرفض للاستجابة والاستماع للموظفين هو علمها أنها المتسبب الأول في ضياع حقوق الموظفين في مكتب إحصاء عدن المادية والوظيفية والتهميش والإقصاء وتدهور مكتب إحصاء عدن مهنيا وفنيا ومعلوماتيا وكانت مجرد فرد حاقد يجلس على كرسي مسئول ليس له هدف سوى إغراق مكتب إحصاء عدن بشتى أنواع الإهمال بمن فيه .
ومن إحدى الأفعال التي قامت بها هي شخصيا واعترفت بها أما رئيس نقابات عمال وموظفي محافظة عدن ومندوب من مكتب وزير الخدمة وبحضور أعضاء النقابة في مكتب إحصاء عدن بأنها أتلفت وأضاعت وثيقة هي عبارة عن فتوى صادرة عن وزارة الخدمة المدنية موجهة إلى وزارة المالية بصرف مستحقات ( 26 )موظف كانوا قد تقدموا بتظلم من إستراتيجية الأجور للعام2005م وتمت الاستجابة لهم وبدلا من تسليمها للجهة المعنية بالصرف قامت الأخت المديرة بإخفاء تلك الوثيقة لسبب أنها كانت تريد إضافة بعض الأشخاص الموالين لها وهم لايستحقون ذلك مماترتب عنها ضياع حقوق الموظفين المادية والوظيفية إلى يومنا هذا . هذا إلى جانب أنها قامت بتعيين ابنها بدرجة مدير إدارة خلال أول سنة وظيفية له مع العلم ان هناك كوادر في إحصاء عدن مدة خدمتهم تزيد عن ال20 عام لم يتحصلوا على درجة رئيس قسم وظلت تصر دائما وتقول أنهم لايستحقون إي درجة وتتلفظ بالكثير من الكلمات البذيئة بحق الموظفين وأنها حرة سوف تتصرف كما يحلو لها في مكتب إحصاء عدن وكأنه ملكية خاصة بها والناس فيه يعملون عندها وغير ذلك من التجاوزات المالية والإدارية من الاستيلاء على مخصصات المكتب لها وللمحيطين بها وكذا الاستيلاء على الأصول التابعة للمكتب منها شقة تقع في منطقة خور مكسر قامت بتحويل ملكيتها من ملكيه عامة للدولة إلى اسمها الشخصي.
ولكن إصرار الموظفين على مواصلة إضرابهم برغم مواجهتها هذا الاعتصام السلمي لهم بالاستعانة بالبلاطجة من خارج المكتب وتهديد الموظفين بالاعتداء عليهم او إرهابهم بإقصائهم من العمل والتهديد عبر الأخ وكيل الجهاز المركزي للإحصاء في صنعاء عبد الحكيم العبيد بنسف الأخ نائب المدير ونسف مكتب عدن والتحدث معه بلهجة متعجرفة تنم عما بداخله من كره وحقد على موظفي إحصاء عدن مع ان هذا الوكيل هو ايضا يعتبر مخلوعا من قبل الزملاء في ديوان الإحصاء ولايحق له اتخاذ إي قرار مع ذلك قام بإصدار قرار باسم رئيس الجهاز بإلغاء قرار تعيين نائب المدير العام والمجلس الاستشاري لمكتب عدن. وآخر اختراعاتها قامت بتزوير توقيع وزير التخطيط وختمه بأمر تمكينها من مكتبها وعليه قامت باقتحام المكتب بمرافقة اثنين من البلاطجة كانوا يلبسون ملابس ضابطي شرطة
.وقد أنكر الوزير انه اصدر مثل هذا القرار لها وبعد الجلوس لأول مرة مع الأخ/ محافظ محافظة عدن للوقوف على إبعاد المشكلة وعد بحلها وإعادة حقوق الموظفين ومحاسبة المتسبب وفي المرة الثانية من اللقاء فوجي الموظفون بتغير في موقف الأخ المحافظ والإخوة في السلطة المحلية لصالح المديرة المذكورة وحل المشكلة وفقا للتوافق الوطني على حساب مصالح الموظفين وحقوقهم مما اضطر الموظفون إلى رفض هذا الحل الجائر بحقهم ومواصلة إضرابهم وطرد المديرة من المكتب التي لم تكن يوما صالحة او مؤهلة لقيادته فإحصاء عدن تبلغ نسبة الخريجين الجامعيين 60% من جملة الموظفين وهذه المديرة تحمل شهادة دبلوم صناعي عام واحد وعديمة الخبرة في العمل الإحصائي فقد كانت تعمل في الطباعة قبل ان تصبح مديرة فمن أين لها المقدرة على إدارة مثل هذا الصرح الهام في كيان الدولة لقد عانى الموظفون من الكثير من التهديدات على لسانها ولسان وكيل الجهاز بصنعاء وأخيرا السلطة المحلية في عدن تلوح من بعيد بالتهديد ضدهم ان حاولوا الاقتراب من مكتبها وانه لن يكون هناك من يضمن سلامتهم او حمايتهم ان لم يتوقفوا عن ألمطالبه بمحاسبتها وطردها من المكتب . فهل سنجد في الصحافة والإعلام من يوصل كلمتنا او من ينصف الموظفين المظلومين والضائعة حقوقهم والانتقام لهم بمحاسبة من تسبب لهم بكل هذا الأذى المادي والنفسي . ان لم يكن هناك من مستجيب فليتحمل الكل نتائج هذا الاحتقان الذي وصل إليه الحال في مكتب إحصاء عدن فبعد اليوم لن يقبل الموظفون ان تكون هذه المديرة مسئولة عليهم ولن يعملوا تحت إدارتها وسيواصلون إضرابهم حتى يتحقق لهم ماخرجوا لأجله ومحاسبتها على كل ماتسببت به لهم ولن يقبلوا ان تقف السلطات إلى جانب الظالم ضدهم . للعلم ان إضراب موظفي مكتب إحصاء عدن يتم تحت الإشراف المباشر من قبل النقابة العامة للعمال والموظفين في محافظة عدن برئاسة الأخ/ عثمان كاكو ونائبه الأخ /خلدون شائف وممثل نقابة الإحصاء الأخ / جميل سالم وهي معهم خطوة بخطوة وعلى علم بكل مايحدث لهم ومعهم ومساندة لهم في كل مطالبهم المشروعة