ارتفعت وتيرة ومستوى الخوف والرعب في قلوب المواطنين في عدد من مناطق وتجمعات البدو الرحل في مديرية رضوم محافظة شبوة من جراء ازدياد ظاهرة الاشتباكات المسلحة بين الوية الجيش ومسلحين مجهولين في المنطقة حيث عبر عدد من المواطنين في مناطق جلعه والجويري وعين بامعبد والنشيمة عن مخاوفهم الشديدة من ازدياد ظاهرة إطلاق النار بمختلف الاسلحة بشكل يكاد يومي وخصوصا في ساعات الليل مما ينتج عنه خوف ورعب شديد يجتاح الاطفال والنساء. أما في منطقة وادي رضوم التي يقطنها الالاف من المواطنين فقد فاقت مخاوفهم كل المستويات من جراء تصرفات الكتيبة العسكرية التابعة للواء الثاني مشاة بحري المتمركزة في منطقة ( بافخسوس) النشيمة حيث اشار هولا المواطنين في سياق شكاويهم المتكررة إلى إن الكتيبة المذكورة تقوم بإطلاق النار من الأسلحة المتوسطة والثقيلة ليليا منذ زهى شهرين تقريبا على أي شي متحرك في منطقتهم ممانتج عنه ترويع سكان تلك المناطق وقتل العشرات من الماشية وأصابة بعض المنازل هناك اصابات مباشرة والحاق أضرار بالغه بها. ونظرا لتكرار تلك الظاهرة التي دفعت عشرات الأسر في المنطقة إلى مغادرة منازلها والنزوح نحو مناطق آمنه وبعيدة عن مرمى أسلحة الجيش اليمني عقد مشايخ وشخصيات تلك المنطقة اجتماعا لهم تدارسوا فيه اعتداءات الجيش غير المبررة وخرجوا بعدد من القرارات أبرزها تشكيل لجنة من بينهم والجلوس مع قيادة اللواء المذكور وتوجيه مذكرة رسمية(شكوى) للسلطة المحلية بالمحافظة ومطالبتها بوضع حد لتلك التصرفات إلا مسئولة من قبل الجيش. إلي ذلك شهدت المنطقة عدد من حوادث التفجيرات والاشتباكات بين وحدات الجيش ومسلحون مجهولين كما تم استهداف اطقم واليات عسكرية تابعة للجيش هناك نتج عنها مقتل عدد من افراد الجيش وعلى نفس الصعيد يتم التحضير في حاليا لعقد اجتماع موسع يضم كافة قبائل المديرية لتدارس عشوائية الجيش في التعامل مع ما يعتبرها افتراضيا مخاطر إرهابية تستهدفه. يذكر أن المنطقة الساحلية بمحافظة شبوة شهدت مؤخرا تعزيزات عسكرية غير مسبوقة حيث تم تحويل اللواء ثاني مشاة جبلي من مديرية لودر بابين إلى المنطقة وقبله وحدات من القوات الخاصة.