قالت صحيفة "القبس الكويتية" في عددها الصادر الجمعة الماضية، إنها علمت من مصادر مطلعة بأن السعودية والامارات والبحرين أكملت استعداداتها للمرحلة الثانية من الإجراءات ضد قطر، وهي المقاطعة التامة بكل ماتحمله الكلمة من معنى , بحيث لا تتم دعوة الدوحة لأي مناسبات أو منتديات أو مؤتمرات في هذه الدول، سواء كانت تخص مجلس التعاون أو منظمات أخرى. وبحسب الصحيفة الكويتية فإن إجراءات المقاطعة تتمثل في عدم اشارك قطر في أي مناسبات، والبحث الجدي بمنع الخطوط الجوية القطرية من التحليق فوق السعودية والامارات والبحرين خسائر كبيرة.
وأوضحت الصحيفة بأن الخلاف السعودي والإماراتي والبحريني من جهة، وقطر من جهة اخرى، خطف أضواء الحدث اقليمياً وعالمياً، وتركز الاهتمام في اليوم الثاني لقرار سحب السفراء من الدوحة على موعد عودة سمو الأمير من رحلة العلاج، لإطلاق عجلة التهدئة والوساطة بين الاشقاء الخليجيين. وحسب مصادر خليجية للقبس فإن الجميع ينتظر عودة أمير الكويت, وأن التحركات الدبلوماسية التي نشطت خلف الكواليس، انطلاقا من الكويت، تركزت على ضرورة وضع سقف للتأجيج الإعلامي، ولوحظ أن الكويت وكذلك سلطنة عمان لم يصدر عنهما أي بيان حول خطوة سحب السفراء، التي جاءت نتيجة عدم التزام قطر بما تم الاتفاق عليه لضمان أمن دول الخليج.
وقالت مصادر الصحيفة إن الصمت الكويتي جزء من خارطة التحرك للمعالجة.
في حين أعلن وزير دولة الكويت الشيخ محمد العبدالله، أن الكويت حريصة على احتواء الأزمة، وتسعى على الدوام للم الشمل .
