سلم نشطاء جنوبيون يقومون في المهجر رسالة سياسية إلى رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبي أطلعوه فيها عل حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الجنوبيون على يد سلطات الحكومة اليمنية . وقال نشطاء جنوبيون يقيمون بعدد من دول المهجر ل"عدن الغد" ان عدد من أعضاء مجلس تنسيق أبناء الجنوب في أوربا (بدول الشنجن)، يتقدمهم الدكتور افندي المرقشي رئيس المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان والدكتور حسين السقاف المنسق العام لمجلس تنسيق أبناء الجنوب في أوربا، وعدد من قيادات المجلس: من سويسرا (الأستاذ حسين معلاوي)، ومن بلجيكا (ياسر صالح وعبدالسلام مقبل وجلال عمر) قاموا بإيصال رسالة لرئيس الاتحاد الأوربي السيد هيرمان رومبي بتاريخ 15.03.2014مرفقه بملف من المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان (ساهر) تضمن انتهاكات حقوق الإنسان في جنوباليمن لشهري يناير وفبراير 2014 .
وتضمنت الرسالة شرحا للأوضاع المتردية والمأساوية التي يعيشها أبناء شعبنا في الجنوب بسبب ما تمارسه الحكومة اليمنية امن قتل وتعسف وحرمان وتنكيل وتعطيل ممارسة الحق في التعبير بالأساليب السلمية وفقا لحقوق الإنسان المدنية والسياسية المكفولة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وحوت الرسالة المقدمة لرئيس الاتحاد الأوربي توضيحا عمايدور في الجنوب من اضطهاد لأبناء الجنوب عبر الهيمنة العسكرية لنظام صنعاء على ارضي الجنوب ونهب ثرواته وحرمان أبناءه من كافة حقوقهم المدنية والسياسية.
وقالوا في رسالتهم ان كل هذه المظالم أدت إلى ظهور الحراك الشعبي السلمي الجنوبي الذي يعبر عن إرادة شعب الجنوب من خلال التظاهرات السلمية المليونية والفعاليات الأخرى الشبة يومية التي تشهدها مدن الجنوب، والتي تدل على التصميم والصمود ومواصلة النضال لهذا الشعب وصولا إلى تحقيق هدفه الاستراتيجي المتمثل في الاستقلال الكامل من خلال استعادت دولته كاملة السيادة. هذا وقد تقدم المجلس بطلب دعم ومساندة الاتحاد الأوربي لاجل: - الوقوف إلى جانب شعب الجنوب وقضيته العادلة التي تحقق استقلاله وسيادته. - سحب القوات العسكرية لنظام صنعاء من مدن وارضي الجنوب. - توفير الحماية لشعب الجنوب من البطش والقتل الذي تمارسه القوات الأمنية اليمنية ضد أبناءه - إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الجنوبيين وعلى رأسهم احمد العبادي المرقشي. وأشار المجلس في رسالته المقدمة إلى قيادة الاتحاد الأوربي إلى ان قيام دولة جنوبية على أراضي الجنوب كما كانت قبل 1990 ستلعب دورا هاما في الحفاظ على الأمن والسلم العالمي في المنطقة، وستنتهج الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان، سعيا إلى تحقيق الحرية والعدالة والأمن والاستقرار. *من مدحت السقاف