من يحمل الآن ابتهاجي؟ من يزغرد لي غداً أهلاً وسهلا من سيحضنني ومن , يفرش الأيام أفراحا ًوفلا عمر يهاجر في الرؤى سفر وذاكرة ونخلا برلين تدعوني إليها روحي تهادنني فمهلا هناك تبكي عيون لي وجهها يزداد نبلا سحرها يزهو- مع الأيام- يمتد أفياء وظلا والآن تدعوني صحرائي لكي أزداد فوق الجهل جهلا مدني لا تعرف الحب ولا طعمه العذاب.. لا ترقص جذلى لا ترشف القبلات تحاصر الأحلام والرغبات تمعن في قتلا كلما بادلتها الحب أراها أوصدت أبوابها كلا وكلا كلما طاردت حلما لم أر إلا سراباً يتجلى صرت لا أعرفها زمني الأول ولى تائه فيها غريب لا أرى فيها محلا فمتى تسطع شمسك يا بلادي كي أرى عينيك أحلى