قال مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر إن "الدستور اليمني الجديد سيكتب بأقلام يمنية، وإن الأممالمتحدة ستساند عمل لجنة صياغة الدستور حسب الحاجة". جاء ذلك في تصريح للمبعوث الدولي إلى اليمن ونشرته وحدة الإعلام التابعة لبنعمر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. وذكرت وحدة الإعلام ان لقاء مع أعضاء اللجنة صباح الأحد في العاصمة اليمنيةصنعاء، استعرض خلال بنعمر دروساً مستقاة من 17 عملية دستورية في دول شهدت عمليات انتقالية".. مشدداً على "الترابط الوثيق بين شفافية عملية صياغة الدستور وتشاركيتها وتمثيليتها وبين استدامة الدستور وشرعيته". واتت تصريحات بنعمر بعد اسبوع من قيام توجيه اطراف في اليمني الجنوبية انتقادات لقيادات جنوبية مشاركة في لجنة صياغة الدستور اليمني القادم وذلك بعد انتخاب هيئة رئاسية للجنة استحوذ الشمال على غالبية مقاعدها الأمر الذي يعيد إلى الأذهان قصص تقاسم سابقة بعد التسعينات وأدت إلى سيطرة الشمال على هيئة الرئاسة في هذه اللجنة التي تعد اهم اللجان التي انتجها مؤتمر الحوار الوطني في اليمن. وأثارت واقعة انتخاب هيئة رئاسية للجنة صياغة الدستور غالبيتها من الشمال غضب قطاع واسع من النشطاء في الجنوب بعد ان مثل الجنوب بحصة ضئيلة في قوام رئاستها وذهب غالبية أعضائها لصالح أطراف سياسية عدة بشمال اليمن وبينها أطراف موالية لنظام الرئيس اليمني السابق المتهم الرئيس في اجتياح دولة اليمن الجنوبي في صيف 1994م. والأحد الماضي عقدت لجنة صياغة الدستور اجتماعها الأول وانتخبت هيئة رئاستها وأقرت برنامجاً أولياً لبدء أعمالها في القصر الجمهوري بصنعاء وانتخبت اللجنة إسماعيل أحمد الوزير رئيساً والقاضي الدكتور نجيب شميري نائباً أول، والدكتورة نهال العولقي نائباً ثان كما انتخبت اللجنة الدكتور معين عبدالملك إسماعيل مقرراً للجنة.