تقرير: احمد الدماني من منكم لم يذهب إلى مسجد النور الواقع في مدينة الشيخ عثمان وزار الشارع الخلفي له هناك تعم الفوضى ويغيب الحسيب وتجد مستنقعات وبحيرات بإشكال مختلفة والناس مفرشين لا همهم شي فالدولة أهملت هذا الشارع وهم وجدوا لقمة عيشهم فيه فرغم الرواح النتنه والمقززة اللأ أن الحياة طبيعية فسوف القات هناك والمطاعم الشعبية وبائعون الأسماك بالباسطات يقطنون الشارع أيضا.
*المطاعم الشعبية وباء يهدد المواطنين ويمنحهم مناعة مكتسبة: اعرف جيدا لا تركب الجملتان في العنوان وباء ومناعة مكتسبة ولكن سأخبركم كيف جاء توظيفها في التقرير : الحاج يونس من سكان ذالك الشارع ويقع منزلة على مسافة قريبة من المطهم الشعبي وحيث يبيع السمك المحرجون يقول نحن عنيانا كثيرا من هذه الظاهرة ورفعنا شكاوي كثيرة إلى مدير البلدية والى المجلس المحلي فشارع يؤج بمياه الصرف الصحي والقمامة من سنين ولكن بائعون السمك يزيدون الطيب بله بمخلفاتهم أيضا. ويسرد الحاج أطفالنا مهددون بكل الإمراض لكون المطاعم الشعبية يغريهم أكلاتها بنما هيا لا تملك اي مؤهلات صحية لتكون مطاعم والغريب من وزارة الصحة ومندوبين البيئة والنظافة انهم يأتون الى هذه المطاعم ليستلموا مخصصاتهم ويذهبون دون اين يغلقوها او يعمل حل فمستقبل ابنانا بين وباء وإمراض من السهل أن تنقلها القطط والكلاب التي تملا الأزقة فنحن نفتقد كل شي هناك وأطفالنا محرومون من كل شي والدولة منشغلة في أمور تقول بأنها تكفل للمواطن حياة كريمة وها نحن في مذهلة لم نراء هذه الحياة.
إما الشاب عبدوه سعيد والذي يعمل مبلط يقول نحن تعودنا على هذه المطاعم الشعبية ونجد فيها كل احتياجاتنا اليومية فالكل فيها رخيص جدا وله نكهة تختلف عن المطاعم الراقية فكلنا نعلم أن النظافة في المطاعم الشعبية غير متوفرة ولكن لله الحمد لم يحدث لي إي تسمم غذائي في حياتي رغم إنني كل يوم اعتدت أن أكل في هذا المكان.
*بائعون الأسماك نحن نبيع هنا منذ فترة والبلدية سمحت لنا فأين المشكلة: ينتشر بائعون الأسماك في الشارع الخلفي من مسجد النور وتجدهم يجلسون أمام المطاعم مباشرة لكي يأتي الزبون يشتري منهم ويدخل المطعم مباشرة فرغم الشارع الذي يمتلأ بأكياس القمامة ومياه الصرف الصحي إلى أن الأمور طبيعيه بنسبه للبائعين ولا تشكل إي غلق عليهم ولا تؤثر عن مبيوعاتهم اليومية. احد البائعين ويدعى سعيد يقول نحن نقطن هنا منذ سنين ولم يشتكي مننا اي زبون سوا أهل الحي كان يضايقوننا ويقولون بأننا نشوه الشارع رغم إن البلدية والمجلس المحلي لم يتخذوا إي اجراءت ضدنا فنحن نتكسب لقمة عيشنا ولن نتزحزح من هنا فالسوق التابع لصيد ليس مؤهل لنجلس ونبيع فيها فرغم الأوسخ التي تملا الشارع إلى انه يشكل حالة افضل من السوق الرئيسي الذي يقع إمامنا بضبط.
*الرسالة أرسلناها منذ مدة ولكن المجلس المحلي ومكتب البلدية والمحافظة لا يبالون: يقول احد المواطنين أرسلنا عدة رسائل إلى مكتب البلدية وقدمنا مئات الشكاوي والبلاغات ولكن وجدنا الرد منهم سنكلف لجنة وسننزل لنحل هذه المشاكل وكان كل هذا مجرد وعيد لم يطبق على الواقع .