الابتزاز الرخيص آخر وسائل الشرعية    نقض الشراكة.    أبين.. إصابة 3 جنود من الحزام الأمني جراء هجوم بطائرة مسيّرة    الخارجية الروسية: روسيا تؤكد تضامنها مع فنزويلا على خلفية التصعيد في البحر الكاريبي    فنان تشكيلي يتلقى إشعاراً بإخلاء مسكنه في صنعاء ويعرض لوحاته للبيع    فنان تشكيلي يتلقى إشعاراً بإخلاء مسكنه في صنعاء ويعرض لوحاته للبيع    عاجل: الانتقالي يرد على تهديدات نائب وزير خارجية العليمي بالتحالف مع الحوثي    الصحفي والناشط الحقوقي نشوان النظاري    تواصل منافسات بطولة الرماية المفتوحة للسيدات والناشئات    رئيس مجلس النواب: استهداف مقر الإصلاح عمل إجرامي يستهدف أمن تعز    16 وزارة حكومية في عدن تعلن الاصطفاف خلف المجلس الانتقالي وتأييد استقلال دولة الجنوب العربي    تلغراف البريطانية: الصراع في المناطق المحتلة قد يعزز نشاط التنظيمات الإجرامية    لقاء موسع للعلماء والخطباء في الجبين بريمة نصرةً للقرآن وفلسطين    الجالية اليمنية في ألمانيا تدين وتستنكر تدنيس نسخة من القرآن الكريم    لجنة مكلفة من قائد الثورة تفرج عن 78 سجينا بالحديدة    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يعزّي في وفاة الشيخ حسين جابر بن شعيلة    ما الذي يعنيه تعليق صندوق النقد أنشطته في اليمن؟    صنعاء : تخصيص 600 مليون ريال للمشاريع الصغيرة وعدم منح أي تصريح لأي مول    ندوة ثقافية في الحالي بالحديدة بذكرى جمعة رجب    هيئة المواصفات تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    الجيش الإيراني يؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تهديد خارجي    رشيد تعز يفوز على تضامن شبوة في دوري الدرجة الثانية    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    وقفة طلابية تندد باغتيال الاستاذ الشراعي بالتفجير الذي استهدف مقر الإصلاح بتعز    خطوة إيرانية لتشويه الجنوب واستهداف الانتقالي    خبير مصري: إخوان اليمن يلتقون المخابرات البريطانية    مستشفى الجمهوري بصنعاء يدشن جراحة القلب المفتوح    الإصلاح بحجة ينعى الشيخ مبخوت السعيدي ويذكّر بمواقفه الوطنية وتصديه للمشروع الحوثي    فيفا: السعودية معقل كرة القدم الجديد    اغتيال جنرال في الجيش الروسي في موسكو    الأرصاد يتوقع أجواء شديدة البرودة وتشكّل الصقيع    الذهب يتجاوز 4400 دولار للأونصة والفضة عند مستوى تاريخي    الانتقالي الجنوبي يتمسك بحوار مباشر مع السعودية.. والعليمي خارج الحسابات    النفط يرتفع بعد اعتراض أميركا ناقلة قبالة فنزويلا    المغرب يفتتح كأس إفريقيا 2025 بهدفين رائعين في شباك جزر القمر    برونزيتان لليمن في بطولة رفع الأثقال بقطر    افتتاح 19 مشروع مياه تعمل بالطاقة الشمسية في الحديدة    خلال مراسم تشييع جثمان الصحفي الأميري.. المشيعون: الإعلام اليمني فقد أحد الأقلام الحرة التي حملت هموم الوطن    بهويته الإيمانية.. شعب الحكمة والإيمان ينتصر للقرآن    مرض الفشل الكلوي (33)    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يلتقي ملاك وممثلي معامل الدباغة ومصانع الجلديات    برشلونة يبتعد بقمة الليجا ب 46 نقطة بعد إسقاط فياريال بثنائية    اتحاد حضرموت يتصدر تجمع سيئون بعد تغلبه على 22 مايو في دوري الدرجة الثانية    وزارة المالية تعلن إطلاق تعزيزات مرتبات موظفي القطاعين المدني والعسكري    تدشين البطولة المفتوحة للرماية للسيدات والناشئات بصنعاء    السقطري يترأس اجتماعًا موسعًا لقيادات وزارة الزراعة والثروة السمكية ويشيد بدور القوات الجنوبية في تأمين المنافذ ومكافحة التهريب والإرهاب    البنك المركزي يوقف التعامل مع منشأة صرافة ويعيد التعامل مع أخرى    تقرير أممي: ثلث الأسر اليمنية تعيش حرمانًا غذائيًا حادًا    اللجنة الوطنية للمرأة بصنعاء تكرّم باحثات "سيرة الزهراء" وتُدين الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم    الصحفي والقيادي الاعلامي الكبير الدكتور عبدالحفيظ النهاري    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    معلومات حول الجلطات في الشتاء وطرق الوقاية    مهرجان ثقافي في الجزائر يبرز غنى الموسيقى الجنوبية    بالتزامن مع زيادة الضحايا.. مليشيا الحوثي تخفي لقاحات "داء الكلب" من مخازن الصحة بإب    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جعجع يترشح للرئاسة وينتظر موقف حلفائه: ينسحب إذا اختاروا غيره... ويهنئ عون إذا فاز
نشر في عدن الغد يوم 05 - 04 - 2014

رمى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع حجراً في المياه الراكدة للاستحقاق الرئاسي في لبنان بإعلان ترشيح نفسه للرئاسة اللبنانية رسمياً بقرار اتخذه حزبه أمس، قبل 50 يوماً من انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان وبعد مضي 10 أيام على بدء المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس الجديد.
وفيما جاء ترشيح جعجع الأول في شكل علني، وسط كثرة المرشحين الذين يتداول الوسطان السياسي والإعلامي في أسمائهم، توقعت مصادر قيادية في قوى 14 آذار أن تجري اتصالات مكثفة بين أركانها وبين زعيم تيار «المستقبل» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الموجود في المملكة العربية السعودية في الأيام المقبلة من أجل صوغ الموقف المشترك من معركة الرئاسة ومن ترشح جعجع. (للمزيد)
واستبق جعجع بذلك ترشح أي من خصميه الرئيسين في قوى 8 آذار زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون ورئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية وعدد من المرشحين في 14 آذار، وأبرزهم رئيس حزب «الكتائب» الرئيس السابق أمين الجميل والوزير بطرس حرب والنائب روبير غانم، إضافة إلى عدد من المرشحين المصنفين في خانة «الوسطيين» الذين ينشطون بعيداً من الأضواء. وتمهد خطوته لخلط الأوراق وتنشيط الحراك بين أقطاب السياسة اللبنانية وفي العواصم المهتمة بالاستحقاق اللبناني.
وتزامن ترشّح جعجع مع ثبات إجراءات الخطة الأمنية في طرابلس وبدء ورش إصلاح أعطال الهاتف والكهرباء والمياه ومسح الأضرار، لاسيما في منطقتي باب التبانة وجبل محسن، اللتين كانتا ميدان الجولات العشرين للصدامات المسلحة في السنوات الماضية. وشهدت المدينة لليوم الثاني على التوالي عودة الحركة التجارية والتلاقي بين أهالي المنطقتين.
وبموازاة الارتياح الذي تركه تثبيت الهدوء في المدينة، دعا رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي إلى محاكمات عادلة للمطلوبين وملاحقة المحرضين، وقال إن الخطة الأمنية كانت وليدة حكومته، موجهاً انتقاداً لتيار «المستقبل» ولوزير العدل أشرف ريفي من دون تسميتهما، إذ اعتبر أن «الخطة كشفت الأمور من قائل لا للجلوس مع حزب الله إلى مطالب بفتح كل قنوات الاتصال مع الحزب».
وتوقعت مصادر متعددة أن ينتقل انتشار الجيش وقوى الأمن الداخلي إلى البقاع قريباً في إطار هذه الخطة.
في هذا الوقت رفع بلوغ عدد النازحين السوريين المسجلين في لبنان إلى أكثر من مليون نازح، يضاف إليهم غير المسجلين والعمال الموسميين، درجة القلق اللبناني من عبء هذا الملف، مع زيارة وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس لبنان أمس، حيث التقت رئيس الحكومة تمام سلام ووزيري الخارجية جبران باسيل والشؤون الاجتماعية رشيد درباس، وكررت شكرها لبنان على استضافته النازحين وضرورة تأمين الدعم له. وقالت مصادر وزارية ل «الحياة» إن آموس لم تحمل معها جديداً على صعيد الدعم المالي للحكومة اللبنانية وخطوات تخفيف العبء عنه، وإن درباس ينوي الطلب من سلام بحث وضع النازحين في ظل شح الإمكانات في جلسة مجلس الوزراء المقبلة.
وبقي الهم الاجتماعي المالي جاثماً على أجندة البرلمان والحكومة أمس، فواصلت اللجان النيابية المشتركة درس مشروع سلسلة الرتب والرواتب لموظفي القطاع العام والمعلمين تحت وطأة تهديد هيئة التنسيق النقابية بالعودة إلى التصعيد في الشارع إذا لم يُحَلْ المشروع إلى الجلسة النيابية المقررة الأربعاء والخميس المقبلين، بعدما تأجل ذلك لتفضيل معظم الكتل النيابية ووزارة المال درس موارد كلفتها على الخزينة خشية تأثيرها على المالية العامة والاقتصاد. وهدد رئيس هيئة التنسيق حنا غريب بالإضراب ومقاطعة الأساتذة الثانويين تصحيح الامتحانات الرسمية إذا لم يتجاوب البرلمان مع مطلبهم بعد اجتماع مع نائب رئيسه فريد مكاري.
وينتظر أن تجتمع اللجان النيابية الإثنين المقبل.
وأكد وزير المال علي حسن خليل مساء، أنه «تم الإجماع من قبل كل القوى السياسية على أننا أمام مطلب محق لإقرار السلسلة، ونحن معنيون بالبحث الجدي عن موارد مالية»، موضحاً أن «الأرقام التي تم الحديث عنها تمت مقارنتها بين وزارة المال واللجنة الفرعية وتوصلنا إلى الرقم الإجمالي لكلفة السلسلة، الذي هو مع غلاء المعيشة بحدود 2765 بليون ليرة».
وأكد أنه «كان هناك بحث عن مصادر للتمويل، ونحن في حاجة لبعض الخطوات قبل الإعلان عنها».
وأوضح أن «هناك زيادات طرأت خلال النقاش على ما كانت الحكومة السابقة قدمته»، مشيراً إلى أنه «عندما ننتهي من أعمال اللجان المشتركة نصل إلى أرقام يكون الجميع مسؤولين عنها».
أما رئيس لجنة المال والموازنة إبراهيم كنعان، فلفت إلى أن «هناك تقدماً ملموساً، والمسالة هي خيار وليست موضوع أرقام»، مؤكداً أن «مسألة الحقوق منفصلة، ولكي نؤمّنها سوف نذهب إلى أبعد الأماكن. وما نحاول عمله هو أن نتوصل إلى نتيجة مع كل المعنيين، وهناك إصرار من الرئيس نبيه بري على ذلك».
وكان قرار ترشّح جعجع للرئاسة اللبنانية اتخذ في اجتماع الهيئة التنفيذية والهيئات المركزية لحزبه، بعدما مهد له في سلسلة تصريحات أدلى بها. وأعلن نائبه النائب جورج عدوان القرار، مبرراً إياه بالدعوة إلى «إحداث تغيير جذري في الواقع الراهن كضرورة ملحة للخروج من النفق وإحداث صدمة إيجابية تستعيد معها الدولة هيبتها ورئاسة الجمهورية موقعها كضمانة للجميع».
ونفى جعجع أن يكون ترشحه خطوة استباقية لاختيار 14 آذار مرشحاً موحّداً، وقال: «أنا حتى اللحظة مرشح القوات اللبنانية، والآن سنسعى إلى أن أكون مرشح 14 آذار، وإذا اختارت هذه القوى مرشحاً غيري فأنا مستعد أن أنسحب له». ورفض اختيار رئيس توافقي، لكنه قال إن قوى 14 آذار في أجواء خطوته. ورداً على سؤال حول قول عون إنه لن يترشح ضد جعجع، قال إن «موقفه إيجابي»، لكنه تمنى أن يترشح العماد عون للرئاسة «لتكون المعركة حلوة.. وفي حال فوزه سأذهب لتهنئته».
ولقي ترشح جعجع ردود فعل، فاعتبر الوزير السابق فيصل كرامي أنه «يوم أسود»، فيما قال مكاري إنه يلتزم قرار 14 آذار، معتبراً أن «حظوظ دعم كل قوى 14 آذار لترشح جعجع عالية جداً».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.