أنا جنوبي ورأسي مرفوع أنا من أبنا هذه المنطقة الأبية الاستراتيجية عدن الحبيبة ... أأسف كل الأسف مما حصل بساحة الحرية بكريتر ساحة شباب السلمية ساحة الثورة والثوار الذين يريدون الصلاح لهذه الامة أو المنطقة الجنوبية عامة وخاصة في عدن مما أدى إلى حرق وظرب وتكسير كل ما في الساحة وهي الساحة الأولى التي ضمت أبنا محافظة عدن وهي الساحة الثانية التي حرقت بعد تعز وهذه الساحة التي علمتني معنى الأخوة والتراحم بيننا والترابط والتماسك بين أبنا مديريات محافظة عدن والساحة هي التي علمت كل ثائر عدني مدني معنى التضحية في سبيل هذه الوطن في هذه البلدة (عدن) التي كانت من قبل لها تاريخ اليم يشمئز منه الأجساد وتشخص به الأعين من هوائل الافعال التي سميت عدن ساحة حمام الدم أو بساحة الاغتيالات أو التصفيات ... أأسف كل الأسف مما حصل لساحتي ساحة الحرية التي أعتبرها بيتي الحر وصوتي الحر وفعلي الحر واعتبرتها الملجأ الثاني بعد الله عز وجل لإسقاط الطغاة المتكبرين المتخاذلين البياعيين العملاء الدين يبيعون أوطانهم بريالات رخيصة أو توقيع بقلم ازرق خائن ... وأناشد كل من له ضمير حي وكل من له صلة بهذه الفعل الإجرامي أن يتقي الله وأن لا ينسى الله الجبار المنتقد القادر على إصابته ببلاء لن يستطيع العيش بعدها ... وأناشد أخواني الذي أكلنا وعشنا وتربينا في حارة واحدة ومجتمع واحد عدني مدني شعبي رفيع أن لا تنسوا تلك الأيام المرحة التي غرست معنى الأخوة والاخلاق والرحمة فيما بيننا ... وفي الأخير هذه صوتي ومقالي لأخواني الجنوبين وأذكركم بعدم التصرف او اللعب بالنيران التي سوف تحرق أخلاقنا كجنوبيين ... **إعلامي لمنتدى شباب التغيير التواهي - عدن