كان الله في عون الرئيس هادي فهو تقريبآ ومنذ طلوعه رئيسآ ،وهو يواجه سيول المؤامرات التي تنهش البلاد والعباد .كل تلك المؤامرات يقف وراء صناعتها ودعمها مثلث الشر مثلث برمودا اليمن . هذا المثلث مكون من عفاش ومحسن وحميد، والحوثي اولئك هم مثلث برمودا اليمن ، وهم يشبهون مثلث برمود ا ألذي يقع بين الأمريكيتين بالقرب من البحر الكاريبي في المحيط الأطلسي ,هذا المثلث كماعرف عنه يبتلع الطائرات والسفن والبشر ,وقال عنه البعض ان فيه عرش الشيطان , وثالوث اليمن شفط الثروة والثورة والمحافظات الاقاليم مستقبلآ. وجه الشبه بين برمودا اليمن وبرمودا الأمريكيتين متقارب، إلا أن برمودا اليمن بشري ، والامريكي ظاهرة طبيعيه. عفاش وحميد ومحسن شفطواالثروة والثورة وبالتناصف والحوثي وهو الضلع الثالث في برمودا اليمن يقوم بقضم المحافظات واحده تلو أخرى وآخرها عمران، وذلك قبل الاقلمة لكي يسيطر على اقليم ازال باكرآ. كل جماعة برمودا اليمن والتي هي سبب مشاكل اليمن وسبب النهب والقتل والتخريب وضعها ربنا سبحانه عز وجل في ذلك الأقليم ...أزال ...مثلث الشر برمودا اليمن ومنذ فترة تولي هادي الرئاسة وذلك الثالوث المدمر لم يتوقف عن نشر الفوضى واشاعتها عبر التخريب الاقتصادي والاغتيالات السياسية وافتعال الحروب المحلية جنوبآ وشمالآ، وتهريب المشتقات النفطية وخلق الازمات فيها. كل تلك المؤامرات هي اوراق ذلك الثالوث وهو يستخدمها لخلط الاوراق والابتزاز لتحقيق مكاسب سياسية ، وفي نفس الوقت يتخذها وسيلة ضغط على الرئيس هادي ولوي ذراع اوأظهار الرئيس هادي في مظهر الرئيس العاجز عن فهم اليمن اوحكمه. الرئيس هادي يبدو في المشهد وحيدآ داخليآ خاصة وأن الاحزاب السياسية لم تثبت جديتها ومصداقيتها في الوقوف معه وخاصة موقعين المبادرة الخليجية.ولا يظهر في المشهد الاالدعم الاقليمي والدولي الى جانب الرئيس هادي .الرئيس هادي رغم مرضه مايزال شامخآ كالطود العظيم , وبكل حكمة وصبر وحلم تمكن من فضح مؤامرات ذلك الثالوث وافشل الكثير منها. كان الله في عون الرئيس هادي الى جانب العون الاقليمي والدولي ' وفتح الله بصائر وقلوب الشعب اليمني لكي يتمكن من معرفة العدو الحقيقي له وهو مثلث برمودا اليمن مثلث الشر وهم عفاش ومحسن وحميد والضلع الثالث الزئبقي وهوالحوثي . ربنا يعين الرئيس هادي ويزيح الغشاوة عن بصيرة وبصر اليمنيين ،اللانها فعلآ لاتعمى العيون وانما تعمى القلوب التي في الصدور, تعمى البصيرة وهي بصيرة القلب والفؤاد . ومتى ما انار الله القلوب والأفئدة ، عرفت الطريق ، ومن عرف الطريق عرف عدوه ومن عرف عدوه وضع قدمه على أول الطريق ! ولقد قالوا في الحكم والأمثال : أعرف عدوك ! أعرف عدوك !