إقْتَضت حِكْمَة الله عز وجل وقدرتة وعلمة ومشيئتة المطلقة وعدالة احكامة ودَيْمُومتها وجِدِيَتها منذُ بداية خلق الارض والإنسان وإستخلافة فيها وتفضيلة على الكثير من ملائكتة الذين لا يَعْصون ما امرهم الله ويَفْعلون مايُؤمرون . فإن حِكمة الخالق سبحانة وتعالى المتعلقه بقضيتي خلق الارض والإنسان وإيداع وتسخير كل ما في السماوات والارض بمافيِهنَ من نعم ظاهرة وباطنة تصب في مصلحة عبادة الصالحين المتقين الموحدين لرب العالمين الممتثلين لِتَنْفيذ اوامر الخالق جل في علاة واجتناب نوا هية .. من تعمير الارض وإصلاحها بكافة الطرق والوسائل والاساليب والمفاهيم والمواصفات والمقاييس والمعايير الربانية والضوابط والمحددات الوضعية الإيجابيه التي تتزامن وتتشابك وتتناغم والتشريعات والسنن الكونية والدساتير والقوانيين الوضعية المتعلقة والمنظمة لحياة الافراد والجماعات في المجتمعات الإسلامية المتمثلة في تجسيد المبادئ والقيم الدينية والانسانية والاخلاقية في سلوكياتنا وممارساتنا وتطبيقها كمنهاج يكبح وينظم كافة مفاصل ومسارب حياتنا اليومية على المدى القريب والبعيد .. * فهل الحرب في مختلف المحافظاتاليمنية بين ابناء الشعب اليمن الواحد المسلم تخدم الدين وتوطد عرى الاخاء والمحبة والتوحد والتصالح والتسامح (المذهبي والطائفي) والتعايش السلمي مع الاخر .؟ * فإن لغة العقل والمحبة والتسامح والصبر والمصابرة والمدارة الذي امر واوجب وحبب ورغب الله في إتباعها بين الحكام والمحكومين هي الانسب والامثل من اجل استمرار دَيْنَامِيْكية الحياة المطمئنة والمستقرة في اي زمان او ومكان . فلماذا يستخدم قادة الحرب الفاشية في بلادنا لغة القوة وآلة الموت الفتاكة ضد أبناء شعبنا الاحرار النجباء والابرياء الذين يرفضون تلك الممارسات العدوانية والمجازر البشعه وكافة الاعمال التعسفية والخصومة الفاجرة وشتئ انواع العذابات التي يتعمد هؤلاء امعانها في الوقت الحالي من اجل التربع على عرش السلطة ونهب الثروة . ولو كلفهم ذلك إبادة الشعب المعارض لممارساتهم الفاشية تجاة الابرياء من الاطفال والنساء والرجال والكهول وذوي الإحتياجات الخاصة ؟ * وكيف يمكن لعقل عاقل مسلم موحد سوي متنور ان يؤمن بشرعية ومزاعم حربهم التي يصرون ويؤكدون على قدسيتها وشرعيتها ؟