تلقى "حياة عدن" عدد كبير من بيانات الشجب والإدانة والاستنكار للجرائم التي ترتكبها قوات الجيش اليمني بحق المواطنين العزل من أبناء مدينة المنصورة بمحافظة عدن والتي كان آخرها جريمة يوم أمس الجمعة أثناء تشييع أحد الشهداء الذين سقطوا برصاص تلك القوات . وفيما يلي ينشر "حياة عدن"ما جاء في تلك البيانات التي وردتنا عبر بريدنا الإلكتروني :
بلاغ صحفي صادر / عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وفرعه في العاصمة عدن في ظل الهجمة الشرسة التي تقودها اجهزة نظام الاحتلال اليمني ( وقواه الظلامية ) ضد شعب الجنوب الذي خرج مطالباً باستعادة ارضه ودولته المحتلة . وفي اجواء من الرعب التي تفرضها تلك القوى على ابناء العاصمة عدن والتي كان اخرها هجوم واعتداء مسلح على ساحة المنصوره وشوارع العاصمة عدن ومنها احراق صور الشهداء ومنبر صلاة الجمعة في الشارع الرئيسي المعلا فجر هذا اليوم ... الموافق 22يونيو 2012م . كما فاجأت قوات الاحتلال اليمني ظهر اليوم (امس) مسيرة تشييع الشهيد احمد جمال حيدرة مطلق في المنصوره بأطلاق نار كثيف على المشيعين مما أدى إلى سقوط شهيد وجرح عدد من المشيعين اصابات ثلاثة منهم خطيرة ). وعليه : 1- اننا نحمل المسئولية الكاملة قيادة محافظة عدن جرائم قتل ابناء الجنوب الذين يسقطون واحد تلوا الاخر دون ذنب وهم في مسيرات سلمية او مشيعين احد الشهداء ) . 2- ونناشد كافة منظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي والاقليمي الى الالتفات الى شعبنا الذي يذبح بدم بارد من قبل نظام الاحتلال اليمني . ونذكر المجتمع الدولي بمسئولياته القانونية والاخلاقية تجاه الشعوب المقهورة . عاش الجنوب حراً ابياً ولا نامت أعين الجبناء
صادر / عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وفرع في العاصمة عدن 22 يونيو 2012م ---------------------------------------------------------------------------------------------------- بيان من شخصيات عدنية حول الأحداث التي شهدتها العاصمة عدن
أصدرت مجموعة من الشخصيات العدنية الاعتبارية بيان هام جاء فيه :
أنه لمن المؤسف ما يجري اليوم في عدن وبالأخص في المنصورة من قتل وتدمير لمعالم الحياة بشكل متعمد وليس له صلة بالإنسانية .
إن عمليات القتل الممنهجة التي تنفذها الأيادي الملوثة بدماء شعب الجنوب منذ عام 1994 هي نفسها اليوم تمارس القتل والقمع والإرهاب من ناحية كما تمارس العقاب الجماعي على عدن وأبناءها الذين رفضوا الذل والمهانة والاحتلال من ناحية أخرى.
إن كل الممارسات التي تُسوق اليوم في عدن على أيدي بلاطجة النظام في منظومة سلطة حرب 1994 بدءاً بعمليات القتل لشبابنا دون مسوغ قانوني أو إنساني، لذلك نعبر نحن الموقعين أدناه من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والشبابية عن الإدانة الكاملة لكافة عمليات القتل والانتهاكات التي تقوم بها أجهزة الاحتلال القمعية، ونقول لهم كفوا عن أذاكم عن عدن وارفعوا أيديكم عن أهلها وشبابها، ونطالب السلطة القائمة بسحب قوات الأمن المركزي وبلاطجتها من عدن .
تدين مؤسسة عدالة لحقوق الانسان الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الامن اليمنية منذ يوم الجمعة الموافق 15يونيو 2012م الى يومنا هذا الجمعة الموافق 22 يونيو 2012م على المواطنين (المعتصمين و المتظاهرين ) في منطقة المنصورة، والتي أدت إلى سقوط8 قتيلاو27 من الجرحى .
وتؤكد المؤسسة على أهمية إجراء تحقيق عاجل في هذه الأحداث، وضمان محاسبة كافة المتورطين فيها، وسرعة اتخاذ كافة التدابير الضرورية لمنع تكرارها ووقف أي تصعيد على خلفيتها، وتشدد على مسئولية السلطات الأمنية والعسكرية في منع الاعتداء على الأرواح في كافة الظروف والملابسات.
وتعرب المؤسسة عن بالغ قلقها إزاء هذه الأحداث المؤسفة التي تأتي وسط تفاقم أجواء الاحتقان السياسي والاستقطاب الحاد في مدينة عدن، والتي تهدد الاستقرار النسبي للبلاد، وتناشد المؤسسة ( عدالة لحقوق الانسان ) تدخل المنظمات الدولية والحقوقية (منظمات حقوق الانسان) لوجود انتهاكات صارخه لحقوق الانسان , والكف فوراً عن أية خطوات أو إجراءات من شأنها تؤدي لصدامات وانتهاكات أخرى