span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/ سمير حسن شكل عمال ومهندسو محطة توليد الطاقة لشركة مصافي عدن المضربين عن العمل منذ أسبوعين للمطالبة بعلاوات ومستحقات مالية لجنة لبحث مطالب المضربين مع أدارة المصفاة. وقال عدد من العمال بان تشكيل اللجنة جاء عقب صدور توجيهات من الإدارة بإيقاف رواتبهم لشهر ديسمبر الجاري والتلويح بفصلهم من العمل ومنعهم من دخول المصفاة لتنفيذ الإضراب في مواقع عملهم في المحطة داخل المصفاة ، مشيرين إلى أن اللجنة كونت من المدير الفني للمصفاة محمد حسن ورئيس أتحاد النقابات العمالية بعدن عثمان كاكو ومدير العمليات في المصفاة ورئيس نقابة عمال المصافي محمد المسيبلي وأشاروا : إلى أنه لا يزال العشرات من مهندسي وعمال محطة توليد الطاقة (الباور هاوس) لشركة مصافي عدن يواصلون إضرابا شاملاً عن العمل منذ أسبوعين للمطالبة بعلاوات ومستحقات مالية. وكان بيان صادر عن مهندسي وعمال محطة توليد الطاقة بالمصفاة دعا الاثنين الماضي وزير النفط التدخل لدفع مستحقاتهم المالية والتي يجري المطالبة بها منذ أكثر من سنتين. واتهم البيان: الإدارة التنفيذية لمصفاة عدن بتجاهل مطالب مهندسي وعمال محطة توليد الطاقة (الباور هاوس) الذين بدؤوا مطلع الأسبوع الجاري ( 2 نوفمبر) وعددهم قرابة"60"إضرابا عن العمل ألآمر الذي نفاه رئيس الاتحاد العام للنقابات العمالية بعدن عثمان كاكو واصفاً إضراب العمال بغير مبرر. وقال إن أدارة شركة مصفاة عدن أقرت بها أثناء جلوس النقابة معها للتفاوض بشان تلك المطالب وإنها أي الإدارة التزمت بدفعها للعمال عقب أجازة عيد الأضحى. واعتبر: سعي بعض العمال إلى اتخاذهم قرار الإضراب خارج الإطار النقابي لنقابتهم المنضوين تحتها بأنه غير قانوني ، وفاقد للشرعية في ضل ما وصفه بإقرار الإدارة لتلك المطالب والتزامها بدفعها. ووصف تلك الخطوة من قبل العمال بأنها استفزازية الهدف منها تعقيد الأمر وأنها لا تخدم المصفاة في ضل ما وصفه بوجود مخططات لمحاولة النيل به وخصخصته. في حين يقول العمال المضربين بان مطالبهم المتمثلة بمنح علاوات وامتيازات وتحفيز ودورات تأهيلية خارجية"أنها مطالب كان قد أتفق على تنفيذها منذ أكثر من سنتين ، وان هذا الإضراب جاء للضغط من اجل تنفيذ تلك الوعود الممنوحة منذ ذلك الوقت" حد قوله . وحذروا من أمكانية تعرض المحطة للتوقف النهائي عن العمل وبالتالي توقف الإنتاج في المصفاة ،نتيجة الإجراء الذي اتخذته إدارة المصفاة بالاعتماد على موظفين إداريين وعمال نظافة إلى جانب قلة من المهندسين ليحلوا محل المهندسين والعمال المضربين في مراقبة الآلات الدقيقة في الباور هاوس ، وهو الأمر حسب المهندسين يعرض المصفاة للخطر إذا ما حدث طارئ يعجز هؤلاء ن معالجته بجكم عدم تخصصهم. ويصف العمال المضربين هذا الإضراب بأنه يأتي أيضا للفت الانتباه إلى ما يخطط له من توجه لخصخصة المصفاة وضرورة تحسين العمل في المصفاة وتلبية مطالب العمال وإحباط مخطط الخصخصة الذي يستهدف وحدة اقتصادية هامة في عدن تتبع القطاع العام .