خرج عشرات الآلاف من أبناء الضالع ومعهم أبناء الجنوب من عدن ولحج الذين شاركوا في مسيرة يوم الأسير الجنوبي والتنديد بقصف قرى الجليلة والرباط بمديرية الضالع حيث تجمع أبناء الضالع منذ الصباح الباكر وسط الشارع الرئيسي لمدينة الضالع ثم انطلقت مسيرة لاستقبال أبناء ردفان وعدن ولحج إلى إمام محطة الوداد ثم عادت المسيرة لتجوب الشارع العام لمدينة الضالع مرور أمام معسكر الأمن المركزي واللواء 33 حرس جمهوري . وتعالت أصوات الجماهير بالهتافات والشعارات المنددة بجرائم من وصفوه ب(الاحتلال اليمني) بحق أبناء الجنوب العزل والتي كان آخرها استهداف المدنيين في الجليلة حيث رفعت في المسيرة أعلام دولة الجنوب وصور الشهيدين خالد وعادل واليافطات التي كتبت باللغتين الانجليزية والعربية تطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان العربية والعالمية إلى التدخل وإنقاذ شعب الجنوب من جرائم الجيش اليمني حتى وصلت المسيرة منطقة الجليلة مشياً على الأقدام حيث أقيم هناك مهرجان جماهيري حاشد ألقيت فيها عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن الدور النضالي لأبناء الجليلة والضالع بشكل العام .
وفي المهرجان تحدث الشيخ بن مشدود قائلاً( إن تباشير النصر قادم وسوف تعود قريباً كل الطيور المهاجرة إلى العاصمة عدن وان اقدام قوات "...." اليمني من قصف منازل المواطنين في الجليلة ما هو إلا هستيريا في صفوف نظام صنعاء رداً على اللوحة النضالية التي رسمها شعب الجنوب في العاصمة عدن بذكرى الاستقلال 30نوفمبر ) , وجدد بن مشدود في كلمته عن العهد والوفاء لشهداء الجنوب والجرحى والمعتقلين .