span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/سميرحسن عرضت أجهزة الأمن بمحافظة عدن مجموعة من الأسلحة الرشاشة والذخائر ومخازن الرصاص على الصحفيين داخل مبنى إدارة البحث الجنائي بخور مكسر قالت إنها ضبطتها داخل مبنى مؤسسة الأيام للصحافة والنشر بعدن. ونفى تمام باشراحيل مدير تحرير "الأيام" ما أوردته الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أن مبنى مؤسسة الأيام كان بداخله 15 قطعة سلاح من نوع كلاشينكوف مرخصة جميعها يملكها خمسة من أسرة تحرير "الأيام" ومرافقيهم. وعلمت"الصحوة نت"بان عدد من المتضامنين مع الأيام المعتقلين في سجن المنصورة تم الإفراج عنهم أمس الأربعاء باستثناء عدد منهم لازالوا رهن الاحتجاز. وذكر مصدر مقرب من إدارة امن عدن ألقول بان أدارة الأمن تعتزم إطلاق بقية المعتقلين من المتضامنين اليوم الخميس باستثناء عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي بعدن علي منصر محمد وسكرتير ثاني المنظمة عضو اللجنة المركزية قاسم داود. من جهة أخر أكد مصدر مسئول باللجنة الأمنية بمحافظة عدن بأنه استناداً إلى الأمر القضائي رقم (8) وتاريخ 6/1/2010م الصادر من قبل النيابة الجزائية المتخصصة بتكليف الأدلة الجنائية وفريق التحقيق من مأموري الضبط القضائي بإجراء التفتيش على منزل المدعو هشام باشراحبيل الذي أوى العصابة المسلحة التي تورطت باستشهاد جندي وإصابة سبعة من ضباط وأفراد الأمن وقد نتج عن هذا الأجراء ضبط المسلحين المتحصنين في منزله مع 34 قطعة سلاح متنوعة وكمية كبيرة من الذخائر تقدر ب(101) خزنة سلاح وبعض المتفجرات الأخرى. وأضاف بأن عدد كبير من مواطني محافظة عدن عبروا عن ارتياحهم بقيام الأجهزة المختصة ومؤسسات الدولة بواجبها القانوني بحفظ الأمن و تحقيق العدالة والسكينة العامة. وأشاد المصدر بجهود الخيرين من أبناء المحافظة والذين أسهموا في كشف أوكار العصابة وتعاونوا وساهموا في أنجاح العملية دون مزيد من الخسائر البشرية أو المادية. كما عبر المصدر عن شكره وتقديره لأبناء المحافظة الذين كانوا خير عون في سبيل حفظ الأمن وتحقيق السكينة العامة لمحافظة عدن. مشيرا بان حمل الأسلحة وممارسة العنف والفوضى يتعارض مع حرية الصحافة والممارسة الديمقراطية والتي فهمها البعض للأسف خطا مؤكداً بان أي خروج على النظام والقانون لن يتم السماح به من قبل أي كان.