span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قال مهندس مشروع إعادة تأهيل قلعة صيرة التاريخية بعدن "هاني جميل يوسف" أن أيادي خفيه عابثة وصفها بالظلامية تقوم بتخريب ما تم إعادة تأهيله في القعلة وتكسير ما تم إصلاحه وجعل ساحتها موقعا للتبرز وقضاء الحاجة. وأضاف مدير المشروع والمشرف الهندسي لspan style=\"color: #ff0000\"( حياة عدن) أن هذه الأيادي التي أقدمت على تحطيم وتكسير أعمدة الأضاءات الليلية لم تحاسب أو تعاقب حتى الآن على ما فعلتها من عبث وأستهتار وأستهانة لهذا المعلم التاريخي والحضاري العريق. وأوضح المهندس "هاني" أن مشروع إعادة تأهيل قلعة صيرة كلف برنامج تطوير مدن الموانئ أكثر من 700 ألف دولار بدعم من الاتحاد الأوروبي وتم الإنتهاء منه في الأشهر القليلة الماضية. وأرجع مدير المشروع لspan style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) هذا الاستهتار والعبث إلى تخلي الجهات المعنية في كل من مكتبي الثقافة والسياحة بالمحافظة عن مسؤوليتهما في الأشراف والمراقبة على القلعة بعد ترميمها بحجة أن المشروع تبناه برنامج تطوير مدن الموانئ وهي خارج عن اختصاصها وهذا مبرر غير مقنع. ودعا المهندس " هاني" السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة إلى أهمية الأشراف على هذا المرفق والحافظ على ما تم تأهيله بهدف الجذب السياحي والثقافي لهذا المعلم البارز والهام في مدينة عدن.