span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قال المدير التنفيذي لشركة مصافي الدكتور "نجيب العوج" أن الشركة ستقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية من أجل إنزال فريق خاص لقلعة صيرة الاثرية بمحافظة عدن من أجل القيام بعمل دراسات خاصة ورفع تقرير تفصيلي حول الإحتياجات والمتطلبات التي تحتاجها القلعة لتحسين أوضاعها وأصلاح الإناراة الداخلية والخارجية وترميم الاجزاء التي تحتاج إلى إعادة تأهيل، وكونها إحدى المواقع التي يرتادها السواح القادمين من دول العالم المختلفة. وأشار "العوج" خلال لقاءه اليوم بالقلعة بمدير عام مدير عام مديرية صيرة "خالد وهبي عقبة" إلى الأهمية التي تكتسبها قلعة صيرة في تاريخ وحضارة اليمن ، مضيفا بأن شركة مصافي عدن ستقوم خلال الفترة القادمة بإجراء بعض الإصلاحات في جانب الكهرباء والزينة الخاصة بالقلعة وتحسينها من حيث الاشارات واللافتات العربية والانجليزية بهدف إظهارها بالوجه الذي يليق بها كأحد المعالم الهامة بالمدينة. مشددا على أهمية الحفاظ على المعالم التاريخية في مختلف مديريات المحافظة كونها تعكس المدى الحضاري لأبناء اليمن وأبناء مدينة عدن على وجه الخصوص .. لافتا إلى أن المصفاة تولي إهتماما خاصا بالمعالم والأثرية والحضارية كون المعالم هي الوجه الحضاري لأي شعب. من جانبه أشار مدير عام منطقة بريد عدن "عبدالعظيم القدسي" الذي حضر اللقاء إلى أن النزول الميداني للقلعة يأتي بهدف الوقوف والاحتياجات الضرورية لإعادة تأهيل هذا المعلم التاريخي وفتحه أمام المواطنين والسواح وذلك من خلال صيانة مكونات القلعة ومنها الدائرات الكهربائية واللوحات الإرشادية وغيرها ولجعلها إحدى أهم المواقع الاثرية. داعيا إلى المواصلة في هذا الجانب وتأهيل مواقع أخرى لما فيه المصالح العامة وإظهار مدينة عدن بالمظهر اللائق بها حضارة وتاريخا. من جانبه قدم مدير عام مديرية صيرة "خالد وهبي عقبه" الشكر والتقدير لقيادة مصفاة عدن للأهتمام بأوضاع المعالم التاريخية بالمديرية على وجه الخصوص ومنها قلعة صيرة ، مضيفا بأن إعادة تأهيل القلعة في مجال الكهرباء سيعمل على تحسين صورتها وإظهارها بالمظهر الجميل والبديع وخصوصا أثناء الليل. وأشار إلى أن القلعة هي أحد المعالم التاريخية والأثرية التي يرتادها السواح بشكل دام ومستمر ، حيث يجب العناية بهذا المعلم وإعطاءه مزيدا من الاهتمام ليعكس صورة حضارية وأثرية عن مدينة عدن الآبية. وكانت أيادي خفيه عابثة وصفت بالظلامية تقوم بتخريب ما تم إعادة تأهيله في القعلة وتكسير ما تم إصلاحه وجعل ساحتها موقعا للتبرز وقضاء الحاجة ، حيث أقدمت هذه الأيادي على تحطيم وتكسير أعمدة الأضاءات الليلية عبثا وأستهتارا وأستهانة بهذا المعلم التاريخي والحضاري العريق. الجدير بالذكر مشروع إعادة تأهيل قلعة صيرة كلف برنامج تطوير مدن الموانئ أكثر من 700 ألف دولار بدعم من الاتحاد الأوروبي وتم الإنتهاء منه في عام 2010م.