يصادف غداً الخميس الذكرى الثانية الأليمة لاقتحام صحيفة "الأيام" في هجوم بربري يتنافى مع كل الأعراف السماوية ويؤكد شرعية الكراهية ضد ما هو حضاري، فصحيفة "الأيام" وناشراها الأفاضل هشام وتمام لم يرتكبوا جرماً حتى يتعرضوا لهذه الهجمة الشرسة التي لم تستثنِ شيئاً فكل من له صلة ب"الأيام" كان هدفاً مشروعاً لأجهزة الأمن في ظل مباركة من كانوا يتسولون الباشراحيل من أجل إبراز صورهم في صدر الصحيفة ففي عشية وضحاها صار من ألد الأعداء ل"الأيام" وأسرة باشراحيل. ظن هؤلاء بمجرد إغلاق صحيفة "الأيام" سيطوى ويغلق ملف لطالما أزعج أصحاب القرار في صنعاء ولكن ها هو حب "الأيام" يتوالد يوماً بعد يوم. إذا عرجنا على مسيرة "الأيام" في عجالة نجدها هي الرائدة الأولى في الربيع العربي فهي التي ناصرت الحق في عهد الخوف وفضحت الانتهاكات في زمن الصمت, هي التي أحيت آمال شعب انتهكت كرامته في 94م وأوجدت حراكاً جنوبياً سلمياً وأحيت أملا من قلب اليأس للجنوبيين، لم تتأخر "الأيام في مناصرة المستضعفين من الجبابرة في الشمال أيضاً, ألم يكن ولايزال الباشراحيل أشهر من نار على علم في عالم الصحافة؟! ألم يقم النظام ومن يناصره بمحاولات إيجاد بدائل ل"الأيام" وباءت كل هذه المحاولات بالفشل الذريع.. تلك هي "الأيام" التي هي موجودة في قلوبنا هي التي أخرجت عباقرة في الكتابات الصحفية أمثال: هشام السقاف والمرحوم عبدالرحمن خبارة وفاروق ناصر ونجيب يابلي وقائمة طويلة من المبدعين جميعا تخرجوا في مدرسة "الأيام". يصادف غداً الخميس الذكرى الثانية الأليمة لاقتحام صحيفة "الأيام" في هجوم بربري يتنافى مع كل الأعراف السماوية ويؤكد شرعية الكراهية ضد ما هو حضاري.
فصحيفة "الأيام" وناشراها الأفاضل هشام وتمام لم يرتكبوا جرماً حتى يتعرضوا لهذه الهجمة الشرسة التي لم تستثنِ شيئاً فكل من له صلة ب"الأيام" كان هدفاً مشروعاً لأجهزة الأمن في ظل مباركة من كانوا يتسولون الباشراحيل من أجل إبراز صورهم في صدر الصحيفة ففي عشية وضحاها صار من ألد الأعداء ل"الأيام" وأسرة باشراحيل.
ظن هؤلاء بمجرد إغلاق صحيفة "الأيام" سيطوى ويغلق ملف لطالما أزعج أصحاب القرار في صنعاء ولكن ها هو حب "الأيام" يتوالد يوماً بعد يوم.إذا عرجنا على مسيرة "الأيام" في عجالة نجدها هي الرائدة الأولى في الربيع العربي فهي التي ناصرت الحق في عهد الخوف وفضحت الانتهاكات في زمن الصمت, هي التي أحيت آمال شعب انتهكت كرامته في 94م وأوجدت حراكاً جنوبياً سلمياً وأحيت أملا من قلب اليأس للجنوبيين، لم تتأخر "الأيام في مناصرة المستضعفين من الجبابرة في الشمال أيضاً.
ألم يكن ولايزال الباشراحيل أشهر من نار على علم في عالم الصحافة؟!ألم يقم النظام ومن يناصره بمحاولات إيجاد بدائل ل"الأيام" وباءت كل هذه المحاولات بالفشل الذريع.. تلك هي "الأيام" التي هي موجودة في قلوبنا هي التي أخرجت عباقرة في الكتابات الصحفية أمثال: هشام السقاف والمرحوم عبدالرحمن خبارة وفاروق ناصر ونجيب يابلي وقائمة طويلة من المبدعين جميعا تخرجوا في مدرسة "الأيام".