span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن دعا رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الإشتراكي اليمني، الدكتور عيدورس النقيب، قيادة الحراك في المحافظات الجنوبية إلى الحوار لطرح ما لديهم من قضايا عادلة. وطالب النقيب رئيس الجمهورية بفتح باب الحوار مع كل القوى بما فيها قوى الحراك لسماع ما لديهم من مطالب، متمنياً من السلطة أن تقنع تلك القيادات بأن مطالبهم غير عادلة. وأشار النقيب في كلمة له صباح اليوم أمام حشد كبير من المعتصمين بساحة الحرية، إلى أن الحفاظ على الوحدة لن يكون بالزج بالمواطنين في السجون مثلما يحدث اليوم في المحافظات الجنوبية والتي امتلأت سجونها بالمواطنين، ولن يكون أيضاً بقوة السلاح وإنما عن طريق معالجة المشاكل التي تهدد الوحدة الوطنية وعلى رأسها الفساد ونهب الأراضي، مشيراً إلى أن البلاد تعاني من ويلات عديدة ناتجة عن عدة أسباب على رأسها سوء الإدارة. وأستغرب أن يدعي أحد النافذين علناً وبدون حياء بأنه مدعوم من رئيس الجهورية في ممارسة ظلمه ضد المواطنين، متهماً في السياق ذاته السلطة في تغاضيها عمن يقومون بتكسير وإحراق المحلات في المحافظات الجنوبية والتي تتبع مواطنين من المحافظات الشمالية. وطالب رئيس برلمانية الإشتراكي السلطة إلى القيام بواجبها تجاه المواطنين والعمل وفقاً للدستور والقانون وليس وفقاً للأمزجة والأهواء، مشدداً على ضرورة الإهتمام بالمعلم وتشييد المدارس بدلاً من تشييد المتارس. واعتبر تصرفات شيخ الجعاشن "محمد أحمد منصور" ضد مواطنيه ليست مستغربة لأنه بتصرفاته هذه يعكس صورة النظام – حد تعبيره. المحامي والناشط الحقوقي خالد الأنسي بدوره طالب رئيس الجمهورية بالاقتراب من هموم الموطنين، مشيراً إلى أنه لا يشعر بالمشاكل التي يواجها المواطنين لأنه لا يقف في طوابير البحث عن الغاز ولا يعرف ماذا يعني ارتفاع الأسعار لان الخزينة العامة مفتوحة أمامه متحدياً أي مواطن أن يعرف كم يتقاضى رئيس الدولة شهرياً، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية يعيش في قصر الرئاسة الذي تحيطه المقابر من جميع الجوانب بعيداً عن هموم ومشاكل الموطنين وأنه لا يسمع إلا جملة واحدة كله تما م يافندم. وأشار الأنسي إلى أن رئيس الجمهورية يعي ويعرف جيداً معاناة ومشاكل أبناء الجعاشن وأن كل ما في الأمر هو أن يختار الرئيس بين خيارين إما أن يقف في صفوف الشعب وإما الوقوف في صف الظلمة والفاسدين. ودعا الأنسي المواطنين إلى اللجوء في حل قضاياهم إلى وسائل النضال السلمي ونبذ العنف بكل أشكاله. وبدوره طالب المواطن "قاسم قايد" من أبناء الجعاشن الدولة القيام بواجبها في إنصافهم، مشيراً إلى أن أبناء الجعاشن يريدون أن يعيشوا في أمان وأنهم أصبحوا يفضلوا العيش في المخميات رغم المعاناة والجوع والبرد بدلاً من العيش في منطقة يهيمن عليها الظلم والطغيان. وأشار إلى أن لجوء أبناء الجعاشن إلى النضال السلمي سيكون حجة على السلطة في حالة لجوء المواطنين إلى الدفاع عن أنفسهم وأموالهم بالطرق الأخرى، مؤكداً في السياق ذاته أنه مهما عانى أبناء الجعاشن من الجوع في مخيماتهم ومهما كانت المعاناة فإنهم مستعدين أن يواصلوا النضال حتى يتم إنصافهم ورد الاعتبار إليهم، مؤكدا بأن مطالبهم ليست تعجيزية لأنها مطالب الغرض منها العيش بأمان وهذا يتطلب نزع سلاح الشيخ المنصور وإغلاق السجون التابعة له وإحلال سلطة الدولة بدلاً عن هيمنة الشيخ. ودعا قاسم قايد أبناء الجعاشن وكل المتضامنين معهم إلى مواصلة النضال، مشيراً إلى أن ساحة الحرية أعدم فيها قيادات الثورة ولم يثنيهم ذلك عن مواصلة النضال حتى نالوا الحرية وتخلصوا من الاستبداد. الناشطة الحقوقية ورئيسة صحفيات بلا قيود جددت المطالبة بضرورة التمسك بحرية التعبير، مشيرة إلى أن هذا الحق هو البوابة الرئيسة لنيل كل الحقوق وأن إغلاق هذا الباب يعني مصادرة كل الحقوق وأن أي حق مهما كان حجمه لا يمكن أن يعادل الحرية. نقيب المعلمين في العاصمة صنعاء هلال عطروش أكد على أن إعتصام اليوم يأتي تدشيناً لفعاليات قادمة ضمن برنامج مطول للنضال السلمي من أجل نيل حقوق المعلمين المتمثلة في تنفيذ إستراتجية الأجور والمرتبات رقم 43 وبأثر رجعي وإطلاق العلاوات السنوية الموقوفة منذ عام 2005 مع فوراقها للفترة الماضية، وكذا الترقيات والتسويات التي نص عليها القانون ومنح التربويين بدل طبيعة العمل للمعلمين بما فيهم الموجهين والإداريين والملتحقين بالوظيفة التعليمية في السنوات الأخيرة والمفتشين الماليين والإداريين والعاملين في محو الأمية. وطالب عطروش الجهات المعنية بمعالجة الإختلالات التي ما زالت قائمة في عملية التسكين ضمن هيكل الأجور الجديد وتنفيذ قرار مجلس الوزراء لعام 2006 بشأن بدل المناطق النائية بالإضافة إلى صرف فوارق طبيعة العمل لمدة سنة كاملة لعدد 34 ألف معلم اقتطعتها وزارة المالية. الناشط الحقوقي على الديلمي طالب في كلمته بالإفراج عن المعتقلين على ذمة حرب صعدة، مستغرباً أن ما سمعه من العفو عن المقاتلين بينما من تم اعتقالهم خارج إطار معركة صعدة يتم مواصلة محاكمتهم واعتقالهم. وكانت نقابة المعلمين بالعاصمة صنعاء وصحفيات بلا قيود نظمت صباح اليوم إعتصاماً جماهيراً حاشداً حضره عدد كبير من المعلمين بالإضافة إلى حضور مواطني منظقة الجعاشن وعدد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين وأعضاء مجلس النواب. وكان المعتصمين طالبو ا بإطلاق صحيفة الأيام وإطلاق الصحفيين المعتقلين وكل من أعتقل على ذمة النضال السلمي. الإعتصام تحول إلى مسيرة حاشدة انطلقت إلى وزار ة العدل للمطالبة بإلغاء محكمة الصحافة لتتحول بعدها إلى مسيرة جماهيره شارك فيها الآلاف توجهت إلى مخيم نازحي الجعاشن بالجامعة الجديدة مرددين شعارات تندد بالظلم وتطالب تطبيق الدستور والقانون.