بقلم / ونيس المنتصر : إن العدوان المدمر والواسع النطاق الذي يجري لغزة ليس دفاع عن النفس كما تقول إسرائيل لأنة ليس العدوان الوحيد من نوعه ولا هو أول عدوان يحدث لغزة وإنما غزة شهدت من قبلة اقسي عدوان من قبل دولة إسرائيل الصهيونية فكيف لها إن تسارع على تبرير كل الإحداث عبر وسائل الإعلام وهي لا تعرف إلا بأنها دولة عدوانية تحتل الأراضي وتغتصب الحقوق الإنسانية وتخرق الاتفاقات والقرارات وتقيد الحريات وتأسر وتقتل وتصيب الآلاف من العرب فكل ما تعمله من دمار واستهداف عدواني له صلة بأهداف إستراتيجية تسعى لتحقيقها بكل الوسائل المتاحة وكل الوسائل لتي تستطيع على الوصول إليها ولو تبذل كامل جهدها من اجل تنفذ وتحقق جميع أهدافها سوى باستخدام القوة العسكرية أو باستخدام حيلتها وسياساتها الخفية والظاهرة فهذه الدولة لم تحترم إي اتفاق ولا حتى إي قرار صدر من مجلس الأمن ولو يكون مدعوم من الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تنحاز إليها وترتبط معها بمصالح ومكاسب تستفيد منهما الدولتين الأمريكية والإسرائيلية . وكل ما كان يحدث من احتلال للدول العربية سوى فلسطين أو العراق أو غيرها من الدول كان يتجاهله العرب ويضلون صامتون دون إن يتحرك منهم ساكن خاصة رئسا وقادة الدول العربية لأنة كانت ترتبط مصلحة بقاهم بمصالح الدول الغاصبة ولا اقصد القادة السابقون أمثال جمال عبد الناصر وإنما اقصد القادة التي أتوا إلى الحكم دون قواعد ديمقراطية والرؤؤسا الذين يخافون شعوبهم الذي ظلموها ونهبوا ثرواتها وقيدوا حرياتها فليس فلسطين هي الدولة المحتلة الوحيدة ولكن كثير من الدول العربية وقعت تحت حصار وحرب الاحتلال ولكنها استطاعت إن تستقل عنها وتطرد الاستعمار الغاشم لبلادها لأنة كان في ذلك الوقت شعوب وقادة يهمهم وطنهم ولا تعلوا قيمة على قيمتهم الوطنية وكان اغلب الشعوب والقادة بالدول العربية متمسكون بالوحدة العربية ولا يهمهم مصلحة أكثر من هويتهم ووحدتهم العربية .