span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن نفى الرئيس علي ناصر محمد ، الأنباء الصحفية التي تحدثت عن لقائه بمسؤول سوري كبير ، الأسبوع الماضي ، في دمشق ، وتناول المستجدات الراهنة في اليمن ، في ذلك اللقاء . وقال ناصر في تصريح نشره موقع التغيير إن ما نشر في احد المواقع اليمنية " لم يحدث قط ، ولم أقابل أي مسؤول سوري ". وأشار إلى انه ومنذ أكثر من شهر ، لا يتواجد في العاصمة السورية ( دمشق ) ويتنقل بين العاصمة المصرية ( القاهرة ) ، ودولة الإمارات العربية المتحدة التي يتواجد فيها حاليا ، لتقديم العزاء في رحيل احد أفراد أسرة آل نهيان . وأكد ناصر أن مثل هذه الأخبار هي " دس وتسريب رخيص " ، خاصة وان الخبر المنشور ، حاول الإساءة إلى نائب الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي ، الذي قال ناصر انه " يكن له كل الاحترام ، باعتباره شخصية وطنية متوازنة " . موقع " الأضواء نت " الذي نشر خبرا عن ذلك اللقاء وأورد فيه العديد من التفاصيل التي نفاها الرئيس علي ناصر ، جملة وتفصيلا استغرب من نفي الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد لما اورده الموقع على لسان مصدر مقرب (جداً) منه ، معتبرة نفيه تأكيداً لما نقلته المصادر المقربة التي استغربت هي الأخرى من تكذيبه للقاء حدث بالفعل بغض النظر عن المكان الذي حدث فيه اللقاء والذي تحجج به ولم نشر إليه في سياق الخبر , بإعتباره حدث على خارج الأراضي السورية. واشارت المصادر المقربة من الرئيس الأسبق علي ناصر محمد في إتصال هاتفي عقب النفي الذي ادلى به لموقع "التغيير" بأنها لم تشر إلى نائب الرئيس كما اورده الموقع,الذي قالت بأنه إجتهاد من محرر الخبر في الموقع. واعرب مدير موقع "الأضواء نت" عن اسفه لحالة التخبط والتذبذب التي يعيشها الرئيس ناصر في المهجر, ففي الحين الذي يلتقي بقيادات داعية للإنفصال وعلى رأسها لقاء بيروت الذي جمعة بالبيض , ولقاءات اخرى غير معلنه يجريها في السر - يظهر فجأة إلى العلن بموقف آخر - يذرف فيه دموع التماسيح على الوحدة وابناء الجنوب, في محاولة منه لإستعطاف النظام الحاكم للحصول على مكاسب ومصالح سياسيه وشخصية. واكد مدير الموقع بأنه تلقى إتصالاً من مصادر (خاصة) ابدت فيه إستعدادها لتزويد الموقع بملف عن التحركات التي اجراها ويجريها الرئيس الأسبق علي ناصر محمد في المرحلة التي اعقبت ظهور الحراك الجنوبي حتى اليوم. واضاف مدير الموقع بأن السياسة المهنية التي يتبعها "الأضواء نت" هي من دفعته لنشر الخبر,كونة يخدم الوحدة الوطنية وينتقد الأخطاء والممارسات السلبية للسلطة. وهو ما نفاه ناصر في إشاره إلى ان له توجهات واجندة مغايره لكل ما ورد في الخبر.
وكان موقع الأضواء نت قد نقل عن مصادر مقربة من الرئيس الأسبق علي ناصر محمد قولها : أن لقاء غير رسمي جمعه بمسئول سوري كبير الأسبوع الماضي, تناول فيه المستجدات والتطورات الراهنة على الساحة اليمنية والطرق الناجعة الكفيلة بإخراج اليمن من أزمته الحالية والحفاظ على الوحدة بإعتبارها إنجاز تاريخي لليمنيين ومكسب قومي كبير للأمة العربية.. إلى جانب نتائج الزيارة التي قام بها الأحمر لليمن ولقاءاته مع كبار المسئولين في الدولة والحزب الحاكم والمعارضة السياسية. وأشارت المصادر إلى أن الرئيس «الأسبق» علي ناصر محمد أكد موقفه الثابت تجاه الوحدة اليمنية وأنه لايستطيع أحد أن يزايد عليه في هذه القضية أو يجرده من وحدويته ووطنيته.. موضحاً بأن هناك جهات في السلطة والحزب الحاكم تسبح عكس التيار الوحدوي الوطني وتعمل على نشر ثقافة الكراهية والمناطقية وتعميق الهوة والفجوة بين «شمال الوطن وجنوبه» من خلال تخوينها للوطنيين الصادقين في الداخل والخارج بهدف عزلهم تماماً عن الوطن وهموم وقضايا ومعاناة الناس من أجل تفردها بالسلطة والثروة والحفاظ على مصالحها الشخصية ومواقعها في الدولة والحزب الحاكم في إشارة مباشرة لنائب الرئيس وأمين عام المؤتمر الفريق/عبدربه منصور وبعض الأمناء المساعدين وقيادات حكومية وحزبية. وشدد الرئيس علي ناصر على ضرورة إجراء حوار وطني شامل لايستثني أي طرف من الأطراف السياسية في الداخل والخارج بإعتباره الخطوة الأولى لتحقيق مصالحة وطنية واسعة لإخراج اليمن من أزمته الراهنة والإسهام في عملية بناء الوطن وتقدمه ونهوضه الشامل على أرضية الوحدة والديمقراطية والثوابت الوطنية. وأكد بأن الحديث عن أي جهود لإخراج البلد من أزماته الحالية بدون حوار ومصالحة وطنية شاملة تظل حبراً على ورق وإستنزاف للمال والوقت وخداع وتضليل على الرأي العام المحلي والخارجي. وفي ختام اللقاء الذي أستغرق ما يقارب «ثلاث ساعات» توصل الطرفين لنتيجة واحدة وهي ضرورة الحوار والمصالحة الوطنية لإنهاء الأزمة وتجاوز اليمن لأزماته المتراكمة وحملا الحزب الحاكم مسئولية الأوضاع والأحداث المأساوية والأزمة التي تعصف بالبلاد. نتيجة السياسات الخاطئة وإغلاق أبواب الحوار والمصالحة الوطنية لفتت المصادر إلى أنها تراقب تحركات وأنشطة القيادي طارق الفضلي الأخيرة عن قرب على ضوء تعليمات من جهات مختلفة داخل الحراك وخارج لم تسمها وخاصة بعد توزيع منشورات تحذر من طارق الفضلي وما يقوم به من تحركات مشبوهة تخدم جهات في السلطة بهدف إحتواء وضرب «الحراك السلمي» والتخلص من قياداته وعناصره الفاعلة والمؤثرة في المحافظات الجنوبية والشرقية حسب المصادر كما جاء في «المنشورات التحذيرية» التي وزعت منذ الأربعاء الماضي ، موضحة بأنها ستتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب على ضوء نتائج التحقق والتأكد من تحركات الفضلي.