خاص- استغربت إدارة موقع"الأضواء نت" من نفي الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد لما اورده الموقع في وقت سابق على لسان مصدر مقرب(جداً) منه. معتبرة نفيه تأكيداً لما نقلته المصادر المقربة التي استغربت هي الأخرى من تكذيبه للقاء حدث بالفعل بغض النظر عن المكان الذي حدث فيه اللقاء والذي تحجج به ولم نشر إليه في سياق الخبر , بإعتباره حدث على خارج الأراضي السورية.واشارت المصادر المقربة من الرئيس الأسبق علي ناصر محمد في إتصال هاتفي عقب النفي الذي ادلى به لموقع "التغيير" بأنها لم تشر إلى نائب الرئيس كما اورده الموقع,الذي قالت بأنه إجتهاد من محرر الخبر في الموقع.واعرب مدير موقع "الأضواء نت" عن اسفه لحالة التخبط والتذبذب التي يعيشها الرئيس ناصر في المهجر, ففي الحين الذي يلتقي بقيادات داعية للإنفصال وعلى رأسها لقاء بيروت الذي جمعة بالبيض , ولقاءات اخرى غير معلنه يجريها في السر - يظهر فجأة إلى العلن بموقف آخر - يذرف فيه دموع التماسيح على الوحدة وابناء الجنوب, في محاولة منه لإستعطاف النظام الحاكم للحصول على مكاسب ومصالح سياسيه وشخصية.واكد مدير الموقع بأنه تلقى إتصالاً من مصادر (خاصة) ابدت فيه إستعدادها لتزويد الموقع بملف عن التحركات التي اجراها ويجريها الرئيس الأسبق علي ناصر محمد في المرحلة التي اعقبت ظهور الحراك الجنوبي حتى اليوم.واضاف مدير الموقع بأن السياسة المهنية التي يتبعها "الأضواء نت" هي من دفعته لنشر الخبر,كونة يخدم الوحدة الوطنية وينتقد الأخطاء والممارسات السلبية للسلطة. وهو ما نفاه ناصر في إشاره إلى ان له توجهات واجندة مغايره لكل ما ورد في الخبر.