نعم انها الشمعة ألتي تحترق لتضيء لشعب الجنوب الطريق ألى الاستقلال فمنذ البداية ومنذ ألوهلة الاولى لانطلاقة الثورة الجنوبية التحررية عانت ثورة الجنوب من التعتيم ألاعلامي ألمفروض على شعب الجنوب من قبل القنوات العربية الاخبارية والتي عانا شعب الجنوب من هذا التعتيم معاناة شديدة فهوا لم يجد ألوسيلة التي يوصل بها صدى ثورته ألى المجتمع ألدولي وواصل هذه الثورة التحررية في ضل تعتمي إعلامي خارجي ومعتمدا على بعض الصحف ألداخلية مثل الايام ولكن بعد كل هذه المعاناة أشرقت الشمس الجنوبية ألتي سميت بقناة عدن سابقا وألتي نقلت الثورة الجنوبية نقلة نوعية جدا فبالرغم من امكانياتها المتواضعة الا انها عملة على ايصال صوت الثورة الى كل منزل جنوبي وقد ارعبت الاحتلال وقد أوضح ذالك محاولات الاحتلال اليمني أيقاف بثها لاكثر من مرة ولكنه لم يستطيع ذالك ووصل به الحد الى ان اعاد تسمية قناة قديمة تابعه له الى اسم قناة عدن لكي يتم تجهيل المواطن والكذب على الشعب بانها القناة التي افتتحها للحراك الجنوبي ولكن العاملين على قناة عدن الحقيقة سرعان ما قاموا بتغيير اسمها الى قناة عدن لايف والتي تطورت بشكل كبير وفتحت لها مكتب جديد في لبنان ماجعلها تغير من حلتها وتصبح احلى .
وأخيرا لايسعنا كشعب يطالب بالحرية الا ان نشكر كل الهامات القائمة على قناة عدن لايف وان نتمنى لهم دوام العمل المتميز لايصال صوت ثورتنا التحررية شكرا قناة عدن لايف .