span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن طالب نواب في البرلمان الحكومة اليمنية بالاعتذار عن استضافة خليجي عشرين. وعبروا عن أملهم في أن تحسم الحكومة هذا الأمر بشكل جدي حتى لا تقع في الإحراج. وأكد النائب عبدالملك القصور أن الاعتذار ليس عيبا، لأن موضوع خليجي عشرين موضوع حساس ومهم وليس من العيب الاعتذار في وقت مبكر. من جهته قال النائب محمد النقيب إن التجهيزات لخليجي عشرين ماضية وأن العمل قائم على قدم وساق. وفي جلسة اليوم برئاسة حمير الأحمر أجاب وزير الزراعة والري منصور الحوشبي على سؤال للنائب مفضل إسماعيل غالب حول انتشار الدودة الحلزونية في محافظة ريمة وقتلها حوالي 1750 رأس من الماشية. وقال الحوشبي إن وزارة الزراعة والري بذلت جهود كبيرة لمواجهة الدودة الحلزونية، حيث وصل عدد الحيوانات التي تم وقايتها مليون و 250 ألف. وأضاف: بالنسبة لمحافظة ريمة فقد سارعت وزارة الزراعة لمواجهة المرض، وقدم بالأرقام ما قامت به الوزارة في مواجهة الوباء. ونفى الوزير صحة ما ورد في سؤال النائب مفضل إسماعيل غالب عن وفاة 1750 رأس من الماشية، ووصف هذه المعلومات بأنها غير دقيقة وتسيء لسمعة اليمن. من جهته قال النائب علي العنسي الذي تبنى السؤال نيابة عن النائب مفضل إسماعيل غالب إن ما أورده الوزير معلومات غير صحيحة، ووصفها بالمغلوطة، مؤكدا صحة الرقم الذي تحدث عن وفاة 1750. وأضاف: المعلومات لدينا أنكم لم تقوموا بالإجراءات المناسبة، ما أدى إلى قيام المواطنين باستخدام الوسائل القديمة مثل رش الحيوانات بالديزل والبترول والبودرة حتى انتهى المرض. وطالب العنسي بالتحقيق في المعلومات التي أوردها الوزير، مشيرا إلى أن الوزارة لم تقدم شيا مما ذكره الوزير. من جهته وعد وزير الزراعة والري بالتحقيق فيما أورده العنسي وتقديم نتائج التحقيق للبرلمان. وفي جلسة اليوم تقدم النائب عيدروس النقيب بسؤال لوزير الإتصالات وتقنية المعلومات حول أسباب قطع خدمات الإتصال من الهاتف الجوال منذ 26 فبراير تحت حجة المصلحة الوطنية في محافظات الضالع ولحج وأبين، وماهو الوجه القانوني والمصلحة الوطنية في ذلك وإلى متى سيستمر. كما تقدم النائب محمد المقداد بسؤال لوزير المياه والبيئة عن المياه الجوفية وكم عددها وعدد الآبار العشوائية والحالات التي تم التحقيق فيها.. وفي الجلسة اعتذر وزراء الصناعة التجارة وزير النقل، ووزير الصحة عن الحضور للإجابة على أسئلة النواب.
